اعتبر المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الداعية عبدالله المنيع عملة «البيتكوين» الرقمية أشبه ب«صالة قمار». وقال المنيع في ليوان المديفر: العملات الرقمية مثل البيتكوين لا تملك معنى الثمنية، وأرى أنها محرمة، وتعتبر من أكل أموال الناس بالباطل، وهي أشبه ب«صالة قمار» ولا يوجد ضامن لها. وأضاف: «إن من يخاف الله ويتقيه لا يتعامل مع تلك العملات، موضحا أنها شبيهة بالقمار من حيث إن الإنسان يبذل نقودا ويحصل عليها، وفي الوقت نفسه لا يضمن بقاء ثمنيتها وقيمتها». وتابع: «النقد لابد أن يشتمل على 3 ميزات؛ الأولى أن يكون معيار تقويم والثانية أن يكون مستودعا للثروة، والثالثة أن يكون مبنيا على قبول عام، وهذا يعني أنه لابد أن يكون مبنيا على جهة مسؤولة عنه وتضمنه وأن يكون أهلا للضمان». وأردف أنه بناء على ذلك إذا أردنا أن نطبق على العملات الرقمية هذه الشروط والخصائص المتعلقة بالثمن نجد أنها تفقدها فقدا تاما.