حصلت المدربة داليا السحيباني، 20 عاما، من القصيم وابتسام المرشد من مدينة أبها على شهادة البرنامج الوطني البحريني المستوى الأول، وأصبحتا أول مدربتين في منطقتي أبهاوالقصيم، وتضاف هذه الشهادات التدريبية لأخرى حصلوا عليها. داليا السحيباني حاصلة على شهادات عدة، منها شهادة معتمدة من أكاديمية ifbb لكمال الأجسام واللياقة البدنية، وأخرى معتمدة من أكاديمية issa وحاصلة على المدرب الشخصي المتقدم (B) معتمدة وموثقة من جامعة بورج الدنماركية وجامعة كانسيس الأمريكية وجامعة لاهاي الدولية، بالتعاون مع جمعية رواد علوم الرياضة، وأخيرا البرنامج الوطني للمدربين (اللجنة الأولمبية البحرينية) المستوى1. مختصة تغذية معتمدة وصفت المدربة داليا السحيباني البرنامج الوطني البحريني، المستوى الأول الذي تجاوزته مؤخراً، بقولها: «دائما هي سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة، فشكرا لكم وعلى جهودكم نثمن ونقدر كل ما قدمتموه في برنامج اللجنة الأولمبية البحرينية». وقالت: «طموحي يبدأ بأن أسعى للتوجيه والتثقيف الصحي والبدني لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأساس صحي سليم وأسلوب حياة متوازن، وأن أسهم بعلمي ومهاراتي التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وأهدافها السامية، حيث كان للرؤية دور مهم في إعطاء زخم كبير لمسيرة الرياضة النسائية في وطننا الحبيب، تلك الرؤية التي صدرت عن قيادة واعية رشيدة، تدرك حقا ويقينا قيمة الإنسان، فشجعت على الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، أطمح مستقبلا للوصول إلى أن أكون أحد منسوبي وزارة الرياضة لدعم رؤية المملكة 2030 تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود.. لا يمكنني أن أختم دون أن أشكر من كانوا داعمين لي منذ البداية، ووالدي، أطال الله في أعمارهم، ولكل من دعمني في مسيرتي». شمولية البرنامج فيما تحدثت الشابة المدربة ابتسام آل مرشد عن شهاداتها التدريبية مثل أخصائية تربية بدنية حاصله على البكالوريوس ومدرب مدربين وأيضا دبلوم مدرب شخصي معتمد دوليا ومحليا والكثير من الشهادات في تطوير مفهوم اللياقة البدنية بشتى المجالات، وتحدثت عن تجربتها الأخيرة مع البرنامج الوطني البحريني فقالت: «شمل البرنامج الكثير من الجوانب التي تخص تأهيل المدرب الناجح تحت دكاترة وكباتن عمالقة، وكان منهجا جبارا، استفدت منه الكثير في تطوير هذا المجال، خصوصا أنه بأحدث الطرق والبرامج المطورة، أشكرهم على جميع ما قدموه لي من دعم ومساندة بكل حب وبكل ود»، وعن طموحها قالت: «طموحي نشر الوعي وتثقيف مجتمعي بالغذاء المتوازن، وأن الرياضة لا بد أن تكون أسلوبا ونمطا للحياة السليمة الخالية من الأمراض، وأن أكون مدربة نموذجية مليئة بالمعرفة والعلم والتطوير المستمر والتوهج والإبداع».