فيما نشر الجيش الإسرائيلي سابقا، أن إيران طورت مجموعة واسعة من القدرات في المنطقة، وتحديداً في العراق واليمن، تشمل طائرات بدون طيار متقدمة، تمكنوا من تشغيلها دون اكتشاف وصواريخ موجهة عن بعد، تم الكشف أيضا عن عمليات لنقل عتاد عسكري إلى العراق، قام بها الحرس الثوري الإيراني، تشمل صواريخ «آرش» الدقيقة قصيرة المدى، إضافة إلى طائرات مسيرة مصنعة إيرانياً إلى العراق وفقا لصحيفة «القبس» الكويتية، التي أضافت أن الصواريخ تمتلكها بالأصل القوات البحرية بالحرس الثوري، أما الطائرات المسيرة فيتم تخزينها في مواقع شديدة الحراسة في المحافظات الجنوبية العراقية. وتمت عمليات نقل صواريخ «آرش» والطائرات المسيرة الإيرانية عبر مرحلتين، حيث جرى أولا نقلها من طهران إلى «معسكر الكوثر» التابع لفيلق القدس، والواقع غرب الأهواز، ثم عبر منفذ «شلمجة» الحدودي إلى العراق. وبينما يتم تخزين الصواريخ والطائرات المسيرة في معسكرات تابعة للميلشيات العراقية الموالية لإيران، إلا أن عناصر إيرانية تابعة لقوات «فيلق القدس» هم من يتولون عملية الإشراف عليها.