استهدفت قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة مقراً لقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا أمس الأحد، الذي يزوره – بانتظام – قائد الفيلق الجنرال قاسم سليماني. ونقل موقع ديبكا الاستخباري، عن مصادر مطلعة، أن "الغارات جاءت بعد أن أحبطت القوات العراقية هجوماً بالصواريخ على قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق، من قِبل ميليشيات الحشد الموالية لإيران، وقيام وكالة تسنيم الإيرانية الناطقة باسم الحرس الثوري بنشر فيلم يظهر عناصر للحشد وهم يجبرون دورية للجيش الأمريكي على العودة لقاعدتها قرب محافظة نينوى شمال العراق على حد زعم الوكالة". وأضاف الموقع أن "الغارة قامت بها طائرات التحالف قرب مدينة دير الزور السورية في أثناء مقابلة تلفزيونية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال فيها إن واشنطن تريد الإبقاء على قاعدتها العسكرية في العراق لمراقبة إيران". وكان متحدث باسم الجيش السوري أعلن الأحد، أن غارة التحالف على قاعدة عين الأسد استهدفت موقعاً للجيش وأهدافاً عسكرية إيرانية، وأنها أسفرت عن سقوط ضحايا". وأضافت المصادر أن هذا الموقع الذي تم استهدافه هو مقر لقيادة فيلق القدس في تلك المنطقة التي يزورها قاسم سليماني بانتظام، كما يقع في تلك القاعدة مراكز قيادة للحشد وميليشيا كتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران التي تتعاون مع حزب الله اللبناني غرب سوريا.