اعتبر رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، مقاطعة أعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم 523 عضواً وعضوة لفعاليات ومناشط النادي المختلفة، أحد أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه النادي الأدبي في الأحساء، والذي يفترض بهم – على حد قوله - الحضور والمشاركة وإبداء مرئياتهم على استراتيجية وبرامج وفعاليات النادي المستقبلية، والمصادقة على الميزانية، ودراسة ومناقشة الاقتراحات المقدمة من الأعضاء، وتعيين مراجع قانوني للحسابات. وقال "إن النادي لن يتوقف عن النهوض بواجباته تجاه الحراك الأدبي والثقافي على الرغم من كل المعوقات والتحديات التي تواجهنا والتي لن تزيدنا إلا إصراراً على أداء واجباتنا، وإن مجلس إدارة النادي قام بواجباته بروح الفريق الواحد منذ تسلمه مهامه رسمياً قبل نحو 9 أشهر، وسيستمر النادي في القيام ببرامجه ومسؤولياته بكل جد واقتدار وفق الاستراتيجية التي رسمها مجلس الإدارة للمرحلة المقبلة مستضيئين بتوجيهات المسؤولين في وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية". إلى ذلك اعتمد مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي مساء أول من أمس منح 10 شخصيات "العضوية الشرفية" للنادي، لدعمها النادي معنوياً ومادياً، وذلك برئاسة محافظ الأحساء رئيس أعضاء الشرف الأمير بدر بن جلوي آل سعود، وعضوية كل من: الشيخ عبدالباقي آل الشيخ مبارك، والمهندس فهد الجبير، والشيخ عبدالعزيز الموسى، والشيخ سالم المري، وصالح العفالق، والدكتور عبدالله آل عبدالقادر، وناهض الجبر، وعادل الذكر الله، والمربي حمد بوعلي. وأوضح رئيس النادي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري في تصريح إلى "الوطن" أن مجلس إدارة النادي منح هذه العضوية الشرفية للأعضاء العشرة لمساهماتهم المتعددة المعنوية والمادية في دعم النادي منذ تأسيسه، مؤكداً أن النادي للجميع وأن أبوابه مشرعة لكل مخلص يريد الاستفادة من برامجه وأنشطته.