عقدت إدارة التوطين بفرع الوزارة أمس اجتماعًا بشأن عرض برنامج التوطين والتعريف بأهم الإنجازات، واستهدف الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية بالتوطين المناطقي من القطاع الخاص، برعاية وحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، وإشراف مدير الإدارة وأمين عام برنامج التوطين بالمنطقة الشرقية فهد بن سعد الزعبي وحضور مساعد المدير العام لقطاع العمل محمد بن أحمد الأطرش. افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من مدير عام الفرع المقبل أشاد فيها بقوله: «يوجد بالمنطقة الشرقية أفضل جهاز تنظيم إداري الذي له الأثر على المجتمع في المنطقة بوجود الأمير سعود بن نايف الداعم الأول للمنطقة ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان الذي يحرص أن تكون جميع البرامج برامج مميزة، مما زادنا أن نكون أكثر فخرًا وأعطاءنا الدعم للتقدم نحو الأفضل، ورغبة أن نتميز في التوطين وأن تكون جميع قرارتنا جميعها صائبة مستهدفة التوطين والمنطقة وأن ندعم اللجنة العليا، فكل أسرة تتأمل من هذا البرنامج المتميز ما يعينهم على العيش من وظائف متاحة لأبنائهم وبناتهم، فكان لابد أن نبحث عن المصادر والشركات التي تدعم وترفع نسبة توطين المرأة والخروج بحزمة من الرؤية التي تجعل لنا مسار واضح». وتحدث بعدها المساعد لقطاع العمل الأطرش بقوله: «بمجرد وجود أرقام وإحصائيات كان لنا تكوين للتوطين، حصلنا من خلال تواصلنا مع الجهات الأخرى على الكثير من الفرص الوظيفية، فلدينا قطاعات نفطية وصحية وغيرها، لنبتعد عن المهن البسيطة ونسلط الضوء بدخولنا بتخصصنا في المنطقة وإمكانياتها والفرص المتاحة بها والدقة في اختيار النسبة التي تكون احصائية واضحة ودقيقة». وقدم بعدها مدير إدارة التوطين الزعبي عرضًا بأهم أهداف إدارة التوطين وعرض خريطة سير العمل للإدارة والتوطين المناطقي وأهدافه، والأرقام والاحصائيات لنسبة توطين المرأة ونسبة البطالة في المنطقة خلال فترة محددة. واختتم الاجتماع بمناقشة سبل تقليل نسبة البطالة، ومناقشة توطين المرأة في المنطقة والبحث عن المعوقات والأنشطة الأخرى بما يخدم المنطقة والتحول الوطني 2030 ليكون 2021 عام التوطين، التغذية العكسية بالمناطق ومجالات الوظائف وكيفية استثمارها.