كشفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، والهيئة الملكية، وصندوق الموارد البشرية، والشركات الصناعية عن تشكيل لجنة مهمتها قصر الوظائف على السعوديين، وعلمت «الرياض» أن اللجنة تشكلت ضمن اللقاء الأول لمسؤولي الموارد البشرية والتدريب في مدينة الجبيل الصناعية «لقاء التوطين» المنعقد أمس، ما يعد من صالح الشباب السعودي المقبلين على الوظائف. وأكد مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل في كلمته باللقاء الأول أن التركيز منصب على أن يكون الشباب قادرين على تولي الوظائف في شتى المجالات، مشدداً على أن هناك توجه قوي بتمكين الجيل الشاب ليثبتوا قدرتهم وفاعليتهم، مضيفاً «هذا ما دفعنا للمحاولة في فتح مجالات جديدة، فالعائد من التوطين يصب في صالح الوطن والمواطن، ويرفع الاقتصاد المحلي، ويقلل من نسب البطالة، وذلك بحسب توجيهات ولاة أمرنا وتطلعات رؤية المملكة 2030». حضر اللقاء مساعد المدير العام لقطاع العمل محمد الأطرش، ومدير عام التوطين م. سعد الغامدي، ومدير إدارة التوطين بفرع الوزارة سلطان المطيري، وتم عرض برنامج التوطين المناطقي المقدم من وزارة العمل، وعرض تجارب من قطاعات مختلفة في دعم التوطين ورفع نسبته، وعرض تعريفي عن مجلس التدريب لقطاع الطاقة بأرامكو، وعرض لبرنامج تنمية الموارد البشرية الداعمة للتوطين «هدف». وذكر مساعد المدير العام لقطاع العمل بالشرقية محمد الأطرش بأن دراسة الوضع والتدريب بوابتنا لتوطين الوظائف، مضيفاً «رأينا تعاوناً كبيراً من الهيئة الملكية بالجبيل لننطلق في توطين الوظائف الصناعية، فالاحتياج وتصنيف الوظائف المقترح توطينها يكون من قبلهم كونهم في تعامل مباشر مع القطاع الصناعي، ولنا أن نفخر بوجود مدينة صناعية، يقودها ويعمل بها شباب سعودي على كفاءة عالية». و قال مدير إدارة التوطين بفرع الوزارة سلطان المطيري: «تم عقد اللقاء الأول المعني بتوطين الوظائف بالمناطق الصناعية بالجبيل ورأس الخير بمشاركة شركات كبرى ومصانع، وتم الاتفاق على تكوين لجنة بالهيئة الملكية، ممثلة بكل من فرع وزارة العمل، صندوق الموارد البشرية، الهيئه الملكية، وممثلين من الشركات الصناعية»، موضحاً بأن ذلك للبدء في استقبال وحث الشركات على إطلاق مبادرات توطين المهن ومعالجة العوائق في حال رغبتهم بتدريبهم لدى معاهد التدريب الاستراتيجية، ودعم الصندوق أو بتوظيفهم بشكل مباشر للباحثين عن العمل المؤهلين وزيادة مشاركتهم ببرنامج تمهير. وأضاف «تقوم الهيئة الملكية بدراسة المهن والأنشطة التي تكون تحت إشرافها بقصرها على السعوديين، ورفع مقترحاتهم لفرع الوزارة لإدراجها في برنامج التوطين بالمنطقة، وعقد اللقاء مع الشركات بشكل دوري لبحث العوائق وطرح تجربة الشركات المشاركة وتحفيز البقية».