كشفت مصادر مطلعة ل"الوطن" عن توجه تقوده إمارات المناطق لتجهيز خطط حكومية لمواكبة الأمر الملكي برفع فئات بعض المحافظات والمراكز في مناطق المملكة، مما سيساهم في دفع عجلة التنمية والنهضة بمختلف المناطق عبر ضخ اعتمادات وميزانيات مضاعفة لها، بهدف تحسين الخدمات المقدمة، ورفع مستوى الأداء في المحافظات والمراكز التي شملها القرار. وبينت المصادر صدور توجيهات لتهيئة الأجهزة الحكومية المتواجدة في المحافظات والمراكز، لتتماشى مع المستجدات ورغبة القيادات العليا في اعتماد مشروعات خدمية لقاطني تلك المراكز والمحافظات، وأشارت المصادر إلى أن القرار يترتب عليه ارتباطات إدارية، وإعادة هيكلة للمحافظات والمراكز التي يشملها، لتنفصل عن تبعية المحافظات، لتكون كيانا جديدا تتبعه مراكز أخرى، إضافة إلى تغيير كامل لتصنيف الجهات الحكومية بها، ومراتب كبرى للمحافظين ومديري القطاعات الحكومية، التي يترتب عليها مقرات حكومية كبرى، ومشروعات خدمية، وقوة بشرية مواكبة للتغيير الجديد. وأفادت المصادر أن نصيب منطقة مكةالمكرمة في الأمر الملكي جاء برفع مستوى 4 محافظات إلى فئة (أ) ، وتشمل محافظات "رنية، وتربة، والخرمة، وخليص"، إضافة إلى رفع 5 مراكز لمستوى محافظات فئة (ب)، وتشمل "المويه، وميسان، وأضم، والعرضيات، وبحرة". ووفقا للائحة تنظيم المناطق المعتمدة، يُعين للمحافظة فئة "أ" محافظ لا تقل مرتبته عن الرابعة عشرة، ويصدر القرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على توصية وزير الداخلية، ويكون لها وكيل لا تقل مرتبته عن الثانية عشرة ويعين بقرار من وزير الداخلية بناء على توصية أمير المنطقة، ويعين وزير الداخلية بتوصية من أمير المنطقة محافظا للمحافظة فئة "ب" لا تقل مرتبته عن الثانية عشرة، كما ينطبق ذلك على تعيين رئيس المركز فئة "أ" الذي لا تقل مرتبته عن الثامنة، في حين يشترط ألا تقل مرتبة رئيس المركز للفئة "ب" عن المرتبة الخامسة ويتم تعيينه بقرار مباشر من أمير المنطقة.