تفاعل 277 متسابقا من الشعراء، الفنانين التشكيليين، المبتكرين في المجال العلمي، الخطاطين، والمصورين الفوتوغرافيين من كافة أنحاء العالم العربي مع مسابقات جوائز سوق عكاظ في دورته السادسة والبالغ قيمتها مليون و100 ألف ريال. وتلقت الأمانة العامة للسوق وفقا للمتحدث الإعلامي لسوق عكاظ محمد سمان أعمال 277 مشاركا قبيل انتهاء فترة الترشيح واستقبال المشاركات التي تنتهي يوم الأحد المقبل 25 شعبان. واعتبر سمان الجوائز منافسة على مستوى العالم العربي، إذ أصبحت تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر، مرورا بالفن التشكيلي، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، والابتكار العلمي، مشيرا إلى أن الجوائز باتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في الوطن العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها على حد قوله. التنافس يشمل جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة التميز العلمي، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 800 ألف ريال، إضافة إلى جائزتي الحرف اليدوية والفلكلور الشعبية، اللتين تمنحان خلال فترة نشاط السوق حيث سيطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم لتتم معاينتهما من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال. وثمن سمان تفاعل الأندية الأدبية والمؤسسات الثقافية في السعودية والوطن العربي بتقديم ترشيحاتها، موضحا أن الشروط الأساسية الواجب توافرها لقبول الأعمال وبالتالي تأهلها للمنافسة لم يطرأ عليها أي تغيير، فيما طال جائزة شاعر سوق عكاظ تغيير في معيار اختيار الفائز بها، مشيرا في هذا السياق إلى أن اللجنة الرئيسية للسوق برئاسة أمير منطقة مكة ورئيس اللجنة الإشرافية الأمير خالد الفيصل أقرت منح جائزة شاعر سوق عكاظ بناء على معيارين أساسيين بالتساوي وبنسبة 50%، وهما: أولا: إنتاج قصيدة شعرية حديثة خاصة بسوق عكاظ دون تحديد لموضوعها شريطة عدم إخلالها بالشروط الأساسية، والثاني مراعاة الإنتاج الشعري للشاعر المتقدم للترشيح. وكانت أمانة سوق عكاظ قد أشارت في بيان لها إلى أن المتقدمين لمسابقات جوائز سوق عكاظ سلموا أعمالهم عبر الموقع الإلكتروني الإلكتروني للسوق على شبكة الإنترنت www.sooqokaz.com أو إرسالها عبر البريد (ص.ب: 4، الرمز البريدي: 21944 الطائف). وحثت الأمانة العامة لسوق عكاظ الراغبين في المنافسة سرعة التقدم بأعمالهم خلال الأيام المقبلة وعدم الانتظار حتى آخر موعد لاستقبال الترشيحات المقرر في 25 شعبان 1433 الجاري الموافق 15 يوليو 2012، خصوصا وأنها أي الأمانة العامة رصدت خلال الأعوام الماضية ظاهرة تفضيل بعض المشاركين سواء أشخاص أو مؤسسات تأخير تقديم الأعمال اليوم الأخير، بما يقلل من فرص لهم فرصة المشاركة والمنافسة.