أعلنت الأمانة العامة لسوق عكاظ في نسخته السادسة للعام الجاري بدء استقبال الترشيحات لجوائزه السنوية التي تستهدف الشعراء، الفنانين التشكيليين، المبتكرين في المجال العلمي، الخطاطين، والمصورين الفوتوغرافيين في الوطن العربي، وتشمل: جائزة شاعر عكاظ، جائزة شاعر شباب عكاظ، جائزة التميز العلمي، جائزة الخط العربي، جائزة التصوير الضوئي، جائزة لوحة وقصيدة. وحددت الأمانة العامة في إعلانها آخر موعد لاستقبال الترشيحات في 25 شعبان المقبل عبر الموقع الإلكتروني للسوق على شبكة الإنترنت www.sooqokaz.com أو إرسالها عبر البريد (ص.ب: 4، الرمز البريدي: 21944 الطائف)، مشيرة إلى أن وجود جائزتين هما: الحرف اليدوية والفلكلور الشعبي، سيتم منحها خلال فترة نشاط السوق حيث يطلب من المشاركين التقدم بأعمالهم وتتم معاينتها من قبل لجنة التحكيم، وتبلغ قيمة الجائزتين 320 ألف ريال سعودي. ووصف أمين سوق عكاظ الدكتور جريدي منصور الجوائز أنها أصبحت منافسة على مستوى العالم العربي، فهي تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر، مرورا بالفن التشكيلي، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، والابتكار العلمي، وقال: «الجوائز باتت اليوم موضع عناية واهتمام من جميع المثقفين في الوطن العربي، كما أنها تشكل آمالهم وطموحاتهم للتنافس فيها من أجل الحصول عليها والتتويج بها»، وأضاف «الشروط الأساسية الواجب توافرها في الأعمال المرشحة ستبقى دون تغيير، فيما يطال التغيير معيار اختيار الفائز بجائزة شاعر سوق عكاظ»، مبينا أن اللجنة الرئيسية للسوق برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة ورئيس اللجنة الإشرافية أقرت أخيرا منح الجائزة لشاعر سوق عكاظ بناء على معيارين أساسيين بالتساوي وبنسبة 50 في المائة، وهما أولا إنتاج قصيدة شعرية حديثة خاصة بسوق عكاظ دون تحديد لموضوعها شريطة عدم إخلالها بالشروط الأساسية، والثاني مراعاة الإنتاج الشعري للشاعر المتقدم للترشيح. يشار إلى أن جوائز سوق عكاظ تشمل جائزة شاعر سوق عكاظ،التي يحصل خلالها الشاعر الفائز على وسام الشعر العربي المتمثل في لقب (شاعر عكاظ)، ودرع وبردة سوق عكاظ، وجائزة مالية تبلغ 300 ألف ريال سعودي، أما جائزة شباب عكاظ المخصصة للشعراء الشباب السعوديين الذين لم تتجاوز أعمارهم 30 عاما، فيتقدم إليها المتسابقون الذين يتم ترشيحهم من الأندبية الأدبية والمؤسسات الثقافية والتعليمية بنص باللغة العربية الفصحى غير منشور من قبل ولم يحصل على جائزة سابقة، ويحمل رؤية وتشكيلا ومضمونا جيدا، وينال الفائز جائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي. أما جوائز الابتكار والإبداع التي استحدثت العام الماضي لأول مرة، وموضوعها (الطاقة المتجددة)، فيحصل الفائز بالجائزة على براعة اختراع وجائزة نقدية قدرها 100 ألف ريال سعودي، بينما يحصل الفائزين بجائزة التصوير الضوئي التي حددت وزارة التربية والتعليم المسؤولة عن الجائزة موضوعها (النظائر والمتشابهات)، فينال الفائز الأول مبلغ 50 ألف ريال سعودي، فيما ينال الفائز الثاني 30 ألف ريال سعودي، والثالث 20 ألف ريال سعودي، أما مسابقة الخط العربي وموضوعها (الرفق واللين) فحددت لها الوزارة أربعة نصوص تكتب بالخطوط التالية: النسخ في الآية (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فأعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)، خط الثلث في النص التالي (ما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله عزة بها)، الخط الفارسي في النص التالي: (من أطاع غضبه أضاع أدبه)، الخط الديواني في النص التالي (الرفق يبلغ مالا يبلغ الخرق وقل في الناس من يصفو له خلق، لم يقلق المرء عن رشد فيتركه إلا دعاه إلى ما يترك القلق)، وخصصت للجائزة 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، أما جائزة لوحة وقصيدة التي تهدف إلى تشجيع الفنون بشكل عام وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر بشكل خاص، فتبلغ قيمتها 100 ألف ريال سعودي يحصل الأول فيها على مبلغ 50 ألف ريال، والثاني 30 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، بينما جوائز الحرف والفلكلور والتي تعنى جائزة الحرف اليدوية بالمبدعين في مجال الابتكار في الحرف والصناعات اليدوية والشعبية في المملكة، فتمنح للحرفيين السعوديين الذين سعوا لإحياء مهارة نادرة وأيضا للحرفيين رجالا ونساء ممن قدموا أفضل أعمالهم وأظهروا مهارة في العمل خلال تقديم العروض أثناء مشاركتهم في نشاط سوق عكاظ، أما جائزة الفلكلور الشعبي فهي مخصصة للفرق الشعبية في محافظات منطقة مكةالمكرمة، ويتم الترشيح للمشاركة فيها عبر المحافظات بالتنسيق مع اللجنة الرئيسية للسوق وقيمة الجائزة 100 ألف ريال سعودي.