موقع محتويات mhtwyat.com موقع إلكتروني يُقدّم محتوى مميزاً باللغة العربية، ويضُّم فريقاً متكاملاً من الكُتاب والمحررين العرب الذين يعملون يداً بيد بهدف تطوير جودة المحتوى العربي المنشور على محركات البحث المختلفة، فقد نشأ موقع "محتويات" منذ مدة ليست بالطويلة، وأثبت مكانته العريقة بين العديد من المواقع العربيّة الأخرى، ليثبت بذلك أنّ العمل الجاد والإخلاص في العمل والتفاني فيه وتقديم جودة تليق بالقارئ العربي هي الطريقة الأسهل للوصول إلى جُلّ احترام وتقدير الباحث والقارئ العربي، ولأجل ذلك أصبح موقع "محتويات" بفترة قصيرة جداً موقع ثقة من جميع رواده الذين يعدّونه المرجع الأول والموسوعة الفضلى لهم. يتميز "محتويات" بشموليته، حيث إنّه يضُم جميع الأقسام التي تهم الطالب، والمعلم، والأسرة، والطفل، والشركات، والمؤسسات، وجميع فئات وتراكيب المجتمع العربيّ بمختلف أفراده وباختلاف تطلعاتهم واهتماماتهم، فهناك قسم خاص للمرأة وللطفولة، وقسم يتناول أهم ما يرد عن التكنولوجيا والتقنية، وقسم إسلاميات الذي يُشير لكل ما يتعلق بأمور الدين، وقسم للسياحة والدول، والطب والتغذية، وغيرها العديد. وانطلاقاً من إيمان القائمين على "محتويات" بألا نهضة من دون رفع مستوى التعليم عند جميع شرائح أبناء الوطن العربي، تم تصميم قسم خصيصاً لأمور التعليم يحوي كل ما يخُص العملية التربويّة والتعليمية، ويتم نشر مئات المقالات عليه بشكل مستمر ودائم، يحوي بين طياته أهم المنصات التعليمية وخاصةً التي نشأت، مؤخراً، مثل منصة "مدرستي"، ومنصة "سهل"، وخدمات "توكلنا"، مواكبةً لما حل بالعالم أجمع من تغيرات بأسلوب العمليات التعليمية واستحداث منصات لمسايرة التعليم عن بعد بجودة كافية لتحقيق الهدف التعليمي للطلاب بمختلف أعمارهم، وبما أنّ التعليم بجميع أشكاله يتضمن الأساليب التعليمية من كتابة تعابير وأبحاث وتقارير وتقديم إذاعة مدرسية بمختلف الموضوعات، تم تأهيل فريق من الكتاب المختص لذلك، وتخصيص قسم فرعي لكل منهم ليصبح مرجعاً مهماً للطالب والمعلم العربيّ، ولم يكتف القسم التعليمي ب"محتويات" بذلك بل ضمّ أيضاً كل ما يخص الجامعات من معلومات عن أهم الجامعات والكليات العربية والعالمية وشروط القبول والتسجيل وأهم النصائح التي يقدمها خبراء التعليم في هذا المجال. ويجدر التنويه إلى أنّ "محتويات" يؤمن بالتخصصيّة والمهنية؛ فقسّم كادره وكتّابه كلاً للقسم الذي يبدع به بحسب مجال تخصصه ودراسته وعمله، وذلك ليضمن صحة وجودة المعلومة المقدمة للقارئ ولضمان سلامة المقال وخلوه من الأخطاء العلمية واللغوية والتنسيقية لكي تليق بزوار "محتويات"، ولم يكتف بذلك وحسب، بل يقوم الكاتب أيضاً بتوثيق المعلومات بمراجعها الأصلية حفظاً لحق معلومة الغير، ولإشعار القارئ بأن المعلومة التي وصلته معلومة صحيحة ودقيقة.