"محتويات" .. المرجع الإلكتروني الأول للمحتوى العربي

يُصنّف موقع محتويات mhtwyat.com من المواقع العربيّة الشابّة التي ظهرت مؤخراً وأثبتت أن المحتوى الإلكتروني العربي قادراً على منافسة المحتويات العالمية من حيث الجودة والكم، فبالرغم من بقاء المحتوى العربي لسنين طويلة من المحتويات الأقل حظاً على محركات البحث، إلّا أنّه وبإصرار العديدين أصبح المحتوى العربي الرقمي بمركز جيد، ولكنه ما زال بحاجة للنهوض به لأعلى المستويات وكيف لا واللغة العربيّة أمُّ اللغات ولا يليق بها إلّا الصدّارة والتميز.
ومن هنا جاءت فكرت بناء موقع محتويات بأن يصنع من الكلمات العربية المتناثرة مقالات احترافيّة تضم كل ما يحتاجه القارئ والباحث العربي ويليق بفكره وإدراكه، فقام القائمون عليه بإنشاء موقع متكامل بأنامل مبرمجين عرب محترفين وضمّ كادر متميز من الكتاب والمحررين والمدققين ليعملوا وبشكل متواصل ومتفاني لإتمام المهام الموكولة لهم للرقي بجودة ما يًنشر على مواقع البحث العالمية.
ويسعى محتويات أن يكون جزءًا من منظومة المواقع العربي عالية المستوى الأخرى من أجل أن يكمّل كل موقعاً منهم الآخر؛ فالهدف السامي بالمحافظة على اللغة العربية ورفع مستوى الوعي والثقافة والعلم لدى جميع المجتمعات العربيّة لا بُدّ وأن تكون هدف لدى الجميع، ومن منطلق المسؤولية المُجتمعية والأمانة العلمية ارتأى محتويات أن يوثّق كل ما يتم نشره على صفحات الموقع من المصادر المأخوذة منها المعلومات.
ولا يُعدّ محتويات موقع إلكتروني تقليدي فحسب، بل أصبح موسوعة متكاملة يضُّم العديد من المقالات التي تزداد يوماً بعد يوم ويتم إعادة إثرائها وتدقيقها بشكل مستمر بما يتوافق مع التغييرات التي تحدث باستمرار، كما ويحوي على أقسام تُغطي جميع نواحي الحياة، فهنالك قسم التعليم والتكنولوجيا والصحة والمرأة والدول والسياحة والسيارات والإسلاميات والمجتمع وغيرها العديد ولم يُهمل موقع محتويات قسم الخليج العربي فغطى أقسام الخليج العربي من السعودية وتطرق إلى العديد من الخدمات التي تهم المواطن السُعودي مثل الضمان الاجتماعي وحساب المواطن وخدمة ساند ونظام موارد وزارة الصحة وغيرها الكثير من الخدمات بالإضافة الى خدمات كُلاً من الكويت والامارات وقطر وعمان والبحرين.
وكطفل صغير حالم لا يتوقف محتويات عن الإصرار والحلم فبلوغ القمة بالنسبة له أمر قطعي، يصُبّ كل جهده للوصول لها ونيل السمعة التي يستحقها، ولأجل ذلك كلما ازداد بريقًا ونجاحًا لم يكتفي، بل يزداد رغبة بالتطور والنمو والازدهار بشكل أكبر.