أنهت اللجنة المنظمة لصيف حائل "صيفنا يليق بضيفنا" مسابقة أفضل كبسة خصصت لحرفيات حائل، واحتدمت المنافسة بين المتسابقات من قبل بدء المسابقة، مع مراحل التجهيز، وانعكس ذلك على جودة ونكهة الكبسة المقدمة في المسابقة، وحرصت الحرفيات على تضمينها، اللحم والفقع وبعض الخضروات التي لاقت استحسان المتذوقين. وتمت المسابقة وسط السوق الشعبي الذي عرضت به الأطباق، وقامت اللجنة المنظمة بضبط التقييم للفائز من خلال تقييم الزوار للطبق الأفضل؛ حيث تم ترقيم الأطباق وتدوين ملاحظة للطبق الأفضل في نوتة التقييم بوضع علامة صح من قبل الزائر أمام رقم الطبق الذي يراه أفضل بعد تذوقه له، وحصلت المتسابقة أم محمد على المركز الأول، وتسلمت جائزة نقدية 800 ريال مقدمة من اللجنة المنظمة، وحازت على المركز الثاني أم مشعل، وتسلمت جائزة نقدية بمبلغ 300 ريال وحصلت المشاركة أم ماجد على المركز الثالث بمبلغ 200 ريال. ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة عادل الهمزاني أن هذه الفعالية نظمت وخصصت للمشاركات في السوق الشعبي من العاملات والبائعات لإشراكهن في الفعاليات المختلفة في المهرجان، مبينا أنهم سيقومون بتكرار هذه الفعالية بناء على طلب العديد من الزوار لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الزوار للمشاركة في هذه الفعاليات، مؤكدا أن هناك مسابقة أخرى لأفضل صينية حلا ستقام الفترة المقبلة. وانتشر في أركان مواقع الفعاليات عدد من الصناعات والحرف اليدوية والأثرية التي يرجع تاريخها لمئات السنين، وتعتبر هذه الصناعة من الصناعات الحرفية التقليدية القديمة، وهي من الحرف الشعبية القديمة، فصناعات الفخار الطيني بأنواعها إحدى هذه الصناعات التي كانت محل اهتمام روادها في مهرجان صيف حائل، فالفخار الطيني من الحرف التقليدية التي يهتم بها أبناء المنطقة منذ القدم، وعمد عدد من الجاليات اليمنية لتكرار هذه الصناعات التقليدية وصناعتها في بلادهم وتصديرها للمملكة لتباع في المهرجانات والفعاليات السياحية لما لها من قبول لدى رواد هذه المهرجانات لاقتنائها، وكشف علي باعبدو من الجنسية اليمنية وأحد الباعة الذين يمتهنون مهنة صناعة وبيع الفخار أن هذه الأنواع من الفخار تم صناعتها في اليمن وتصديرها للمملكة لمعرفتنا التامة بقبولهم لهذه الأنواع من المقتنيات الأثرية، التي لا يزال عدد من محبيها يقتنونها لاستعمالها سواء في طهي وتقديم الطعام أو شرب الماء أو تجهيز الخبز أو غيرها مما تستخدم له.