شارك 4000 متطوع ومتطوعة من شباب وفتيات منطقة جازان ميدانيًا، في تنفيذ أعمال مبادرات الدعم التنموي بمنطقة جازان التي تنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف وصندوق الوقف الصحي ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة. وتشتمل مهام المتطوعين والمتطوعات في تعبئة وتغليف السلال والوجبات الغذائية، ورسم منهجية التوزيع للمستفيدين، والقيام بمهام التوزيع للسلال والوجبات، وتوصيل الأدوية والمساعدات المعتمدة ضمن المبادرات، والالتزام التام بكافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة في الحالة الراهنة. وأثمر حماس شباب وفتيات جازان وإدراكهم لأهمية العمل التطوعي في تعزيز دور الفرق التطوعية بالجمعيات الخيرية ولجان التنمية ومراكز النشاط والوحدات الكشفية والجمعيات التطوعية، ودعم مشاركة تلك الفرق الفاعلة تجاه تحقيق أهداف مبادرات الدعم المجتمعي. كما عززت جهود الشباب والفتيات المتطوعين والمتطوعات بجازان من قدرة الجمعيات ولجان التنمية بالمنطقة لمواكبة رؤية المملكة 2030، التي أولت الأعمال التطوعية اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا بدورها الحيوي والهام في التنمية والتطور وبناء مستقبل أفضل، فيما تسعى الجمعيات والجهات المشرفة على المتطوعين والمتطوعات في توفير بيئة مناسبة وإيجابية تساعد الشباب والفتيات وتحفزهم للمشاركة وأداء مهامهم التطوعية بشكل متميز. وأثنى مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الفرعية للدعم المجتمعي بمنطقة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي على جهود الشباب والفتيات في التوزيع الميداني للمساعدات وإيصالها للمستفيدين، مؤكدًا أن شباب وفتيات جازان سباقون للمشاركة الإيجابية والتطوعية في كافة المناسبات والأحداث التي تتطلب تواجدهم، فهم مشاركون بأفكارهم وآرائهم ومجهوداتهم الميدانية، التي ترسم حاليًا ملامح النجاح خلال المرحلة الحالية من توزيع المبادرات المعتمدة لمساعدة الأسر والجاليات المتضررة جراء الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا، فيما أكد رئيس مجلس إدارة جمعية معين التطوعية لخدمة المجتمع بجازان خالد بن عبدالعزيز عارضي، أن شباب وفتيات جازان سباقون دائمًا للمشاركة بفاعلية في كافة المهام التطوعية التي تعود بنتائج متميزة وإيجابية للمجتمع، مؤكدًا أن الجمعية تسخر كافة إمكاناتها لتوفير بيئة عمل تطوعية جاذبة لتسهيل مهام المتطوعين لخدمة مجتمعهم.