تابع نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، عن بعد وعبر الاتصال المرئي انطلاق أعمال مبادرة الدعم التنموي بمنطقة جازان، التي تنفذها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الهيئة العامة للأوقاف وصندوق الوقف الصحي ومجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة. 4000 سلة استمع الأمير محمد بن عبدالعزيز، عبر الاتصال المرئي إلى شرح مفصل من مدير فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الفرعية للدعم المجتمعي بمنطقة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي الأعمال الميدانية للمبادرة بمحافظتي صامطة والداير بني مالك، التي انطلقت بمحافظة بني مالك عبر تسيير شحنتين من المساعدات تحتوي على أكثر من 4000 سلة غدائية و 1000 كرتون من التمر و 1000 كرتون من الدقيق، وذلك للمستفيدين في محافظتي صامطة والداير بني مالك، حيث شرعت الفرق التطوعية في التوزيع الميداني للمستفيدين، وذلك ضمن المبادرات المعتمدة لمساعدة الأسر والجاليات المتضررة جراء الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا. 6 مبادرات بين القنفذي أن المبادرة تواصل أعمالها بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية والجمعيات التطوعية لتشمل كافة محافظات المنطقة، حيث تشمل المساعدات الإغاثية لتأمين السلال والمواد الغذائية ومساعدات وإعانات سداد فواتير الكهرباء والماء وإيجار المساكن ومساعدات تعليمية لتأمين مواد وأجهزة التعليم بما يعين أبناء وبنات تلك الأسر في العملية التعليمية عن بعد، ومساعدة العمالة الوافدة المحتاجة وتقديم الخدمات المعيشية للمقيمين بتكلفة تزيد عن 20 مليون ريال تقريباً. تشارك الجمعيات أوضح رئيس لجنة الكوارث والأزمات نايف حكمي، أنه تم توزيع 530 سلة غذائية بمحافظة صامطة و 480 كيس دقيق سعة 10 كيلو 43 كيس أرز فيما ستوزع في نفس المحافظة 1000 كرتون تمر و 1000 كيس دقيق وذلك بمساهمة من جمعيات البر الخيرية بالحكامية وجازان وأحد المسارحة ولجنة المسؤولية المجتمعية بجازان نضمن مبادرة الدعم التنموي. 11 صنفا بين الحكمي أن السلال الغذائية الموزعة حوت 11 صنفا غذائيا متنوعا لسد حاجة الأسر المحتاجة من السلع الأساسية حيث تقدر قيمة السلة بأكثر من 250 ريال، موضحا اهتمام المبادرة بتلمس حاجات الأسر والعمل على تلبيتها مبادرات أولية. حزم مختلفة كشف رئيس مجلس جمعية البر الخيرية بصامطة الشيخ عبد الله سهلي، أن عدد مستفيدي الجمعية يبلغ 1529 مستفيد وقد تم دعمهم ماديا وعينيا منذ بداية الأزمة من خلال حزم مختلفة حيث تم توزيع عدد 59 سلة غذائية للأسر الأشد حاجة وإيصالها لمنازلهم مع بدء الأزمة وإيداع مبالغ مادية للمستفيدين بمبلغ 238650 ريال كما تم شراء 4250 سلة غذائية بمبلغ 425000 ريال وشراء أدوات صحية وكمامات طبية بمبلغ تجاوز 183 ألف ريال شراء 1700 كرتون شوفان و 1700 كرتون مكرونة وتمر. أولوية الدعم أفاد السهلي أن مستفيدي الجمعية ستكون الأولوية لهم في تقديم الدعم ثم الأشد حاجة من خلال البحث والتقصي عن الأسر المتعففة والمحتاجة موضحا أن الدعم شامل للسعوديين وغيرهم من المقيمين الذين انقطعت أعمالهم بسبب منع التجول وقال أن الجمعية الآن بصدد حصرهم وجمع المعلومات والبيانات الكافية عنهم لدعمهم من خلال السلال الغذائية والوجبات الجاهزة. توزيع آمن شاركت لجنة التنمية الاجتماعية بالقفل بعدد من المتطوعين لتوزيع السلال على المستفيدين بطرق آمنة حيث اتخذت الاجراءات الوقائية الاحترازية وتم تفعيل التباعد فيما بينهم كما تم تدريبهم على طرق التعقيم الصحيحة ووزعت عليهم المعقمات والكمامات والقفازات كما تم تعقيم المركبات المخصصة لنقل التبرعات والسلال وتوعية الأهالي بطرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد و التأكد من سلامة الفريق بقياس الحرارة لهم وتعريفهم بطرق التعقيم الصحيحة لليدين وتوعيته بضرورة إيجاد مسافة كافية بينهم وبين المستفيدين أثناء التوزيع. أبرز المساعدات المقدمة .4000 سلة غذائية .1000كرتون تمر .1000كرتون دقيق محتويات السلة .سكر .حليب .زيت مستلزمات أساسية .شاي .أرز .عصائر .تمور .دقيق