عبّر طلاب كليّة الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز عن استيائهم من شروط نظام الاختبارات الإلكترونية، موضحين صعوبة بعض الأنظمة التّي فرضتها الجامعة خلال مدة الاختبار النهائي، كأن يتوفر لدى كل طالب كاميرتين وغرفة خاصة ومرآة، كما أنه من حق المراقب في أي لحظة أن يطلب من الطالب التوقف والتأكد من خلو المكان حوله، ووصفوا تلك الاشتراطات بأنها شبه تعجيزية، فيما أكدت إدارة كلية طب الأسنان ل»لوطن» أن جميع الإجراءات التي اتخذتها الكلية تتوافق مع المعايير العالمية وتمت من خلال المقارنات المرجعية مع مؤسسات تعليمية عالمية، والهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو الحفاظ على نزاهة ومصداقية نتائج الاختبارات المعمولة، وأن جميع الإجراءات تصب في مصلحة الطالب والطالبة. وأوضحت الكلية أن الهدف الرئيسي من تطبيق الامتحان المراقب، بعد التحقق من الهوية الشخصية، هو حل جميع المشاكل الواردة خلاله، سواء من تأخير دخول، مشاكل تقنية أو أي صعوبات أخرى في وقت قياسي، وذلك لضمان سير عملية الامتحان بكل يسر وسهولة، وفي حال تعذر التحقق من الهوية، فسيتم إعادة الاختبار الإلكتروني للمقرر في وقت مناسب قبل نهاية الفصل الدراسي الحالي.