نحمد الله جل وعلا أن أنعم على بلادنا بهذه القيادة الرشيدة التي تدير الأمور بحكمة وتدبر حتى تحققت متطلبات التنمية الشاملة في مختلف المجالات في بيئة مثالية يسودها الأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - من كل مكروه، حيث أثلج صدورنا بقراره الحكيم الذي تضمن بشرى تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع. وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والمبايعة باسمي وباسم أهالي محافظة حبونا وباسم مديري الإدارات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي والمجلس البلدي لسمو ولي العهد الأمين على هذه الثقة الملكية الغالية فهو أهل لها وذلك لما يتمتع به سموه الكريم من قدرات إدارية وسمات شخصية وخبرات عملية. فمن من منا لا يعرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هذا الرجل الأمير المخلص الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح لإحقاق الحق وتلبية متطلبات المواطنين والمواطنات ولعل إسهاماته وإنجازاته - حفظه الله - التي لا يمكن حصرها والمترجمة على أرض الواقع تحكي عن تفاني سموه الكريم في حرصه على القيام بواجباته الوطنية والدولية فهنيئا لنا بهذه الشخصية الفذة هذه الشخصية المتواضعة التي تنظر إلى الأمور بحكمة ودراية. ونسأل الله العلي القدير أن يعين سموه الكريم ليكون عضيدا مخلصا لقائد هذه البلاد الطاهرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. كما لا يفوتني أن أرفع أجمل التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرا للداخلية.