تراجع عدد الحالات التي تستدعي عناية مشددة في إيطاليا لأول مرة منذ تفاقم الأزمة الصحية فيها قبل أكثر من شهر، وفق ما أعلن الدفاع المدني السبت. وانخفض عدد الخاضعين إلى العناية المشددة إلى أقل من 4 آلاف (3994 في مقابل 4068 مساء الجمعة). وقال مدير الدفاع المدني انجيلو بوريلي "هذا خبر مهم لأنّه يتيح لمستشفياتنا أن تأخذ نفساً. هذه أول مرة ينخفض فيها العدد منذ بدأنا إدارة هذه الأزمة". وكان بالإمكان ملاحظة التراجع في لومبارديا، المنطقة الأكثر تأثراً وحيث انخفض عدد المحتاجين إلى عناية مشددة بنحو 50. وبحسب الحصيلة اليومية، توفي 681 شخصا في الساعات ال24 الأخيرة، بانخفاض بنسبة 10% مقارنة بالحصيلة السابقة. وقال بوريلي إنّ الحصيلة تشهد "انخفاضا مستمرا، وأريد أنّ أذكر بأنّه في 27 مارس بلغنا نحو ألف وفاة، 969 لأكون دقيقاً". ومن جانبه قال رئيس مجلس الأمن الصحي فرانكو لوكاتيلي "إنّها رسالة قوية ولكن لا يجب أن تقرأ أبداً كما لو أنّها إشارة إلى أننا تخطينا الفترة الحرجة. إنّها تبيّن أنّ ما نفذناه كان مفيداً". ومنذ أسبوع، يظهر مستوى تفشي العدوى انخفاضاً في إيطاليا، الدولة التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات في العالم.