أكد وزير التعليم حمد آل الشيخ أن العملية التعليمية مستمرة عن بُعد، وأن هناك خططاً عادلة من الوزارة تصب في مصلحة الطلاب. وتفقد وزير التعليم حمد آل الشيخ أمس بحضور وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه، مركز إنتاج محتوى المدرسة الافتراضية بمدينة الرياض الذي يخدم 6 ملايين طالب وطالبة عن بُعد على مستوى المملكة خلال مدة تعليق الدراسة. واستمع الوزراء في البداية إلى موجز عن مكونات وخدمات المدرسة الافتراضية من خلال فيلم وثائقي يحكي قصة التعليم عن بُعد في التعليم العام «قناة عين، ورابط قناة عين على اليوتيوب، وبوابة عين الإثرائية، وبوابة المستقبل، ومنظومة التعليم الموحدة»، والعمليات التربوية التي تتم بجهود المعلمين والمعلمات والمشرفين في إعداد المحتوى التعليمي للحصص اليومية وفق الخطة الدراسية، ونقلها مباشرةً من خلال 20 قناة من قنوات عين التعليمية، كما استمعوا إلى إحصائيات وأرقام التعليم عن بُعد في التعليم العام والجامعي منذ قرار تعليق الدراسة. إيصال المحتوى التعليمي اشتملت جولة الوزراء على الفصول الدراسية، مطلعين على شرح عدد من المعلمين والمعلمات للدروس، وطريقة إيصال المحتوى التعليمي مباشرة إلى جميع طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة من خلال أستوديوهات بث مصممة وفق أعلى مستوى من الخدمات الفنية والتقنيات المساندة. نظام تعليمي أوضح وزير التعليم أنه بعد 10 ساعات من إعلان تعليق الدراسة تحولت الوزارة من نظام تعليمي يعتمد على حضور الطلاب إلى نظام تعليمي آخر يعتمد على خيار التعليم عن بُعد، مؤكداً أن هذا التحول لم يكن سهلاً، ولكن استطاعت الوزارة في ساعات أن تخدم 6 ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، وحوالي 1.6 مليون طالب في التعليم الجامعي عبر منصات وبرامج تقنية. المدرسة الافتراضية أضاف آل الشيخ «كان هدفنا تحقيق مصلحة الطالب والطالبة وعدم توقف رحلتهم التعليمية ليوم واحد»، مشيراً إلى أن «جميع الجهود أثمرت عن وجود المدرسة الافتراضية التي تتيح خيارات متعددة للطلاب والطالبات في أي وقت وفي أي مكان سواءً في قناة عين أو رابط القناة على اليوتيوب أو بوابة عين أو بوابة المستقبل أو منظومة التعليم الموحدة». رحلة علمية أوضح أن الطلاب والطالبات في الجامعات كانوا كذلك في رحلة علمية عن بُعد مع أساتذتهم، ويتفاعلون معهم، ويؤدون اختباراتهم وتكاليف موادهم، مبيناً أن وزارة التعليم استطاعت في هذه المرحلة تحقيق أرقام غير مسبوقة في التعليم عن بُعد. وفي ختام كلمته، قدم الشكر للمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات وأولياء الأمور على ما بذلوه من جهد لخدمة أبنائنا الطلاب والطالبات، كما قدم الشكر لوزيري الإعلام المكلف والاتصالات وتقنية المعلومات على دعمهما لجهود الوزارة في التعليم عن بُعد، مثمناً حضورهما ومشاركتهما مع فريق التعليم خلال هذه المرحلة. محور هام إلى ذلك، وجه وزير التعليم كل المؤسسات التعليمية في إدارات التعليم والجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بوضع إمكاناتها البشرية والفنية كافة في متناول اللجنة المعنية بفيروس كورونا، وتوفير كل الاحتياجات التي تراها معينة في أداء دورها، وتسهيل مهمتها الوطنية، حيث يمثّل التعليم محوراً مهماً في إيصال الرسائل التوعوية والتثقيفية، بوصفه حاضراً في كل بيت، ويمثل منسوبوه الشريحة الأكبر في المجتمع. تنسيق واستفادة شمل توجيه وزير التعليم للمسؤولين في الوزارة التنسيق مع وزارة الصحة للاستفادة من الإمكانات الكبيرة المتوفرة في المستشفيات والمراكز الصحية الجامعية من طواقم طبية وتمريضية ومنشآت صحية وتعليمية في عدد من مناطق المملكة، بما يعزز من تكامل الأدوار التعليمية والصحية لخدمة أبناء هذا الوطن والمقيمين على أراضيه. وأثمرت تلك الجهود والتكامل بين وزارتي التعليم والصحة عن توفير عددٍ من المباني في عدد من الجامعات. إشادة بالجهود أشادت وزارة التعليم بالجهود الكبيرة والمميزة التي تبذلها وزارة الصحة في التعامل مع مستجدات فيروس كورونا، كما أشادت بوعي والتزام المجتمع السعودي بالتعليمات والإجراءات الصحية للحد من انتشار هذا الفيروس. 6 ملايين طالب وطالبة عن بُعد على مستوى المملكة 1.6 مليون طالب بالتعليم الجامعي عبر منصات وبرامج تقنية المدرسة الافتراضية تتيح خيارات متعددة للطلاب والطالبات