قال علماء من بريطانيا إن العالم يستهين بالأعداد الحقيقية للذين يقدمون على وضع نهاية لحياتهم، وإن الانتحار أصبح أكثر أسباب الوفاة غير الطبيعية بين الإناث، في حين أنه ثالث أسباب الوفاة بين الرجال، وذلك بعد حوادث المواصلات والجرائم. وبحسب التقديرات الرسمية لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو مليون شخص ينهون حياتهم بأيديهم سنويا. وبينما تراجعت أعداد المنتحرين في ألمانيا بشكل واضح منذ سبعينات القرن الماضي، ارتفع معدل هذه الجرائم عالميا حسبما أوضحت الدراسة التي تنشر اليوم في مجلة "زي لانسيت" البريطانية. ورصد الباحثون تحت إشراف ألكسندرا بيتمان من جامعة لندن ارتفاع نسبة مرتكبي الانتحار بشكل واضح في بعض الدول مثل البرازيل وسنغافورة وليتوانيا وأيرلندا، خاصة بين الشباب.