أقيم حفل إيقاد الشعلة الأولمبية الخاصة بأولمبياد طوكيو 2020 في مدينة أولمبيا اليونانية القديمة، وسط إجراءات غير مسبوقة شملت منع حضور الجمهور، بعد ما سجلت البلاد أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد. أضاءت ممثلة ترتدي الزي التقليدي القديم لقسيسة يونانية، الشعلة مستعينة بأشعة الشمس المنعكسة على مرآة، لتطلق رحلة الشعلة في اليونان قبل تسليمها إلى منظمي دورة طوكيو في 19 مارس. بداية الرحلة قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ"اليوم بداية رحلة الشعلة الأولمبية إلى اليابان، وعندما تعود الشعلة إلى طوكيو بعد 56 عاما، سيضيء الأمل الطريق في كل أنحاء البلاد"، في إشارة إلى استضافة طوكيو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثانية بعد عام 1964. أضاف "ستظهر اليابان ابتكارها الرائد وطاقتها الإبداعية غير المحدودة فيما يتعلق بالاستدامة، التكنولوجيا والنمو الذي يشكل الإنسان ركنا أساسيا فيه"، وأن الألعاب "ستكون مجددا رمزا للأمل والثقة لكل الشعب الياباني". شكوك واستعدادات لكن مع الفوضى التي يسببها فيروس "كوفيد-19" في الرياضة حول العالم، تحوم شكوك حول إمكانية إقامة الألعاب في موعدها من عدمها. لا يزال المنظمون يشددون على أن الاستعدادات تمضي كما هو مقرر، بينما سبق للجنة الأولمبية وباخ التأكيد أنه لم يتم البحث حتى الآن بشأن إلغاء أو إرجاء الحدث العالمي. ومن المقرر أن تجول الشعلة 37 مدينة في اليونان و15 موقعا أثريا على امتداد 3500 كيلومتر برا و842 ميلا بحريا (1559 كيلومترا) وستتنقل بين 600 عداء. وما إن تصل إلى اليابان، تبدأ الشعلة رحلتها الطويلة من فوكوشيما قبل أن تصل إلى العاصمة طوكيو.