توافد العديد من المصريين للوقوف أمام المجمع الطبي للقوات المسلحة بكورنيش المعادي جنوبي القاهرة، من مجموعة "آسفين يا ريس"، في أعقاب توارد أنباء حول وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك إكلينيكيا. وأفادت تقارير إعلامية مصرية أن مشادات كلامية نشبت بين المواطنين من مؤيدي ومعارضي مبارك أمام المستشفى. وقال التلفزيون المصري إن هناك حالة تكتم شديدة عن حالة مبارك من المسؤولين والقائمين على إدارة المستشفى، مشيرا إلى أن هناك تأمين كامل من قوات الجيش والشرطة وأن المستشفى مغلقة أمام أي تسريبات. وأوضح التلفزيون أنه جرى إغلاق المستشفى أمام وسائل الإعلام ولا يسمح بالدخول سوى للمرضى أو ذويهم المقيمين داخل المستشفى ما تسبب في حدوث حالة من الارتباك ولكنها لم تؤثر على استئناف العمل داخل المستشفى التي يوجد بها أكثر من باب للخروج والدخول. وتضاربت الأنباء حول وفاة مبارك، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة أمس، في محبسه بغرفة العناية المركزة بمستشفى سجن طرة ونقله إلى مستشفى المعادى العسكري. وقالت مصادر طبية مسؤولة إن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب. من جهته، قال اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس العسكري إن "مبارك لم يمت سريرياً، ويحاول فريق الأطباء بمستشفى المعادي العسكري إنقاذه"، نافياً ما تردد عن وفاته. وقال محامي الرئيس السابق فريد الديب إن "مبارك لازال حياً وبدأ يستجيب للعلاج". وقد وصلت سوزان ثابت، زوجة الرئيس السابق، إلى المستشفى العسكري وسط تلك التقارير المتضاربة بشأن وفاته، بحسب ما ذكرته قناة "العربية" الفضائية. وكانت سلطات سجن مزرعة طره رفضت أمس طلباً من جمال وعلاء مبارك لمرافقة أبيهما في مستشفى المعادي.