تضاربت الأنباء في شأن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، ففي حين أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط وفاة مبارك سريرياً بعد إصابته بجلطة في الدماغ وتوقف قلبه عن النبض ومحاولة إنعاشه عبر الصدمات الكهربائية، أكد مسؤول عسكري عدم صحة الأنباء الواردة وفي التفاصيل ووفقاً لوكالة أنباء الشرق الاوسط فقد توفي الرئيس المصري السابق حسني مبارك سريرياً، اثر وصوله الى مستشفى عسكري جنوبالقاهرة، بحسب ما اعلن مصدر رسمي.وقالت الوكالة "ان مبارك توفي اكلينيكا عقب وصوله الى مستشفى المعادي للقوات المسلحة ".واضاف المصدر ذاته نقلا عن مصادر طبية مسؤولة "ان قلب مبارك توقف عن النبض وتم إخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب".وكان مبارك نقل في وقت سابق من سجن طره جنوبالقاهرة الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي جنوبالقاهرة لتلقي العلاج وذلك بعد "تدهور سريع" في صحته واصابته بجلطة في المخ. وكان مصدر في مصلحة السجون اعلن قبيل ذلك انه "تم نقل مبارك الى المستشفى العسكري بالمعادي بالقاهرة وادخاله العناية الفائقة بعد ان اصيب بجلطة في المخ". في المقابل نفى خبير عسكري وأمني رفيع، نبأ وفاة مبارك، لافتاً إلى أن حالته الصحية لا تزال خطرة. وقال الخبير العسكري اللواء سامح سيف اليزل، بمداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري، إن مبارك بدأ يستجيب للعلاج و"انخفضت درجة خطورة حالته الصحية من خطرة جداً إلى خطرة فقط". في غضون ذلك تجمع عشرات من أنصار مبارك أمام مستشفى "المعادي العسكري" للإطمئنان عليه بعد نقله إليها على خلفية تردي حالته الصحية وقال شهود عيان إن أنصار مبارك ومعارضون له تبادلوا ملاسنات وشتائم لدقائق قبل أن تتدخل عناصر الأمن المُكلفة بحراسة المستشفى من الفصل بين الجانبين، وقبل أن يخرج ضابط طبيب من المستشفى ليطمئن أنصار الرئيس السابق "أن مبارك لم يمت" ويقنعهم بالمغادرة.