ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن مصادر طبية مسؤولة قالت إن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك توفي اكلينيكياً عقب نقله لمستشفى عسكري من مستشفى سجن طره في جنوبالقاهرة أمس الثلاثاء. ونقلت الوكالة عن المصادر قولها: "إن قلب مبارك توقف عن النبض وتم اخضاعه لجهاز الصدمات الكهربائية أكثر من مرة لكنه لم يستجب". وذكرت الوكالة أنه فور وصول مبارك إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، تم وضعه بغرفة العناية الفائقة، بعد إصابته بجلطة في المخ، حيث فشل الأطباء بمستشفى سجن المزرعة في إذابتها وإسعافه على مدى ساعتين، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي. غير أن المحامي فريد الديب أكد لتلفزيون "الحياة" أن مبارك لا زال على قيد الحياة، وأنه بدأ بالتجاوب مع العلاج. وفيما أكد التلفزيون المصري التقارير التي تحدثت عن توقف قلب مبارك، قبل أن ينجح الأطباء في إعادته للحياة، عاد ليؤكد أن الرئيس السابق أصيب بجلطة في المخ، وهو ما أكده أيضاً مصدر أمني مسؤول بمصلحة السجون، في تصريحات لCNN بالعربية. ونقل مبارك إلى سجن طره بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد في الثاني من يونيو لأنه لم يمنع قتل المتظاهرين في الانتفاضة التي أطاحت به مطلع العام الماضي.