كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ل«الوطن» بأنها تتابع استعداداتها الاحترازية لمواجهة كورونا الجديد منذ الإعلان عن أول حاله ظهرت بالصين، وتعمل على ذلك بالتعاون مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية والتنسيق مع الإدارات المختصة بوزارة الصحة إلى مضاعفة جاهزية عمل المنافذ البرية والبحرية والجوية كونها خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض المعدية، وقد وجهت إدارة المنافذ بمتابعة جاهزية مهامها لمواجهة وفادة المرض من خلال منافذ الدخول وعلى مدار 24 ساعة. الجمارك في سياق متصل يواصل العاملون بجوازات وجمارك منفذ الخفجي المتابعة والرصد للعابرين للأراضي السعودية والعمل على التنسيق فيما بينهم من إدارات وموظفين وموظفات، لمنع أي إصابة أو تفشي للفايروس بين المسافرين عبر المنفذ. حيث أكد المتحدث الرسمي للجوازات المنطقة الشرقية العقيد معلا العتيبي ل«الوطن»، أنه تم التنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية كما تم تأمين لوحات إعلامية توعوية بعدة لغات ونماذج للإفصاح بكافة المنافذ التابعة لجوازات المنطقة الشرقية، مضيفا أنه تم عقد ورش عمل لكافة منسوبينا للتأكيد على أهمية سؤال المسافرين القادمين أن زاروا البلدان الموبوءة خلال الأسبوعين الماضيين لتعبئة نماذج الإفصاح المعتمدة من وزارة الصحة، والتزود بالأدوات اللازمة لحمايتهم من معقمات وقفازات وكمامات. كشف مدير جمرك الخفجي عبدالعزيز التويجري ل«الوطن» أنه بالتعاون مع مستشفى الخفجي تم توفير طاقم طبي في منفذ الخفجي يعمل على مدار 24 ساعة. وذلك للتأكد من المسافرين العابرين، بالإضافة إلى تزويد الموظفين بوسائل السلامة مثل القفازات والمعقمات والكمامات، مع المتابعة المستمرة من قبل وزارة الصحة والهيئة العامة للجمارك.