أدى أكثر من 9 آلاف طالب ومشرف في الأندية الصيفية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في محافظة الأحساء مساء أول من أمس، صلاة الغائب على فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي رحل إلى ربه صباح يوم السبت الماضي. وكانت الأندية الصيفية في الأحساء، شهدت حزنا شديدا منذ إعلان وفاة سموه، فيما أعلنت تلك الأندية توقف أنشطتها وبرامجها، واقتصارها على تدارس مآثر الفقيد ومواقفه في خدمة الإسلام والمسلمين وتوطيد الأمن في هذه البلاد، ورفع الأيدي له بالدعاء بالرحمة الواسعة. وأوضح المشرفون في تلك الأندية خلال تدارس مآثر الفقيد، أن رحيل الأمير نايف خسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية وللمملكة، إذ إنه كان صمام الأمن في هذه البلاد بعد توفيق الله عز وجل، مشيرين بأن سيرته ومواقفه كانت وما زالت وسام فخر يعتز به كل مواطن سعودي على هذه الأرض، حيث كان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حصنا لهذا الوطن ضد كل مخرب وإرهابي، ونصيرا للسنة، وقد أرسى قواعد الأمن في جميع أنحاء البلاد.