كان سمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز(رحمه الله) أكبر الداعمين والمساندين لبناء رجل الأمن من الناحيتين التعليمة والبدنية، وهما متلازمتان في تكوين شخصية رجل الأمن. وأسس الأمير الراحل الاتحاد السعودي لقوى الأمن عام 1398 بمسمى الاتحاد السعودي للشرطة، قبل أن يتحول مسماه إلى الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي الذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية لمنسوبي مختلف القطاعات الأمنية، ويرفع مستوى المهارة الرياضية، وصولا إلى إعداد فرق رياضية قادرة على المنافسة في تحقيق البطولات المحلية والخارجية، إضافة إلى تنمية العلاقات الاجتماعية والثقافية والرياضية بين منسوبي الاتحاد. ووضع الاتحاد الخطط والبرامج التي تهدف للارتقاء بمنسوبي الاتحاد ومنح الجوائز العينة والتقديرية والتشجيعية لمنسوبيه. وحرص الأمير نايف بن عبدالعزيز(رحمه الله) على إبقاء أفراد رجال الأمن في دائرة المنافسات الشريفة، ورفع اسم رجل الأمن السعودي من خلال المنافسات الرياضية العربية والدولية التي كان من نصيبها تحقيق قوى الأمن الداخلي لعدد من البطولات التي يعد من أبرزها بطولة الماراثون الدولية في إسبانيا عام 1410، وبطولة قفز الحواجز بين 65 دولة مشاركة في بطولة السويد في البطولة العالمية الثالثة لرجال الإطفاء عام 1420. وبطولة الماراثون الفردي والجماعي في البطولة الدولية الثانية عشرة التي استضافتها مصر عام 1426. والمركز الثاني في بطولة خماسيات كرة القدم العالمية في إيطاليا عام 2005. والميدالية الذهبية في بطولة الجودو لوزن 60 كلجم في البطولة الدولية للشرطة في ليبيا عام 2008. وحصول خمسة لاعبين على تصنيف بين أكثر من عشرة رماة في البطولة العالمية للرماية التي استضافتها الكويت هذا العام. وإحراز بطولة خماسي الشرطة الأولى بالمجر عام 1414، وبطولة خماسي الشرطة الثاني بالصين عام 1415، وتحقيق سباق الماراثون الدولي في مصر عام 1414. وكان للاتحاد السعودي لقوى الأمن الداخلي حضوره العربي في البطولات التي شارك فيها ومن أبرز تلك البطولات تحقيقه بطولة الشرطة العربية الثانية للرماية عام 1401، وبطولة الشرطة العربية في العراق عام 1405، وبطولة الشرطة العربية الثالثة لكرة اليد بسورية عام 1413، وبطولة الفروسية بمصر عام 1416، وبطولة الطاولة في قطر عام 1414، وكأس وزراء الداخلية العرب لكرة السلة في لبنان عام 1420، وكذلك لقب البطولة العربية التي استضافتها الرياض على كأس الأمير نايف بن عبدالعزيز عام 1423، خلاف الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي تحققت من خلال الألعاب الفردية والجماعية الأخرى، التي من بينها كسر الرقم العربي في سباحة 50 م صدر في البطولة العربية الأولى بالكويت عام 1425، وحصول منتخب قوى الأمن على 6 ميداليات فضية وميداليتين برونزيتين في بطولة الرماية الأولى لاتحادات الشرطة الرياضية الخليجية التي أقيمت في الكويت وتحقيقه المركز الثاني للفردي والمنتخبات في مسابقات رماية (بندقية 50 مترا) ورماية مسدس (9 ملم 15 مترا) ورماية (مسدس مسافات مختلفة) في ذات البطولة. وكذلك المركز الأول في الترتيب العام للرجال في الرماية بما مجموعه 13 ميدالية منها 6 ميداليات ذهبية ومثلها فضية وبرونزية واحدة في مسابقتي المسدس والبندقية وسط مشاركة 15 دولة عربية في البطولة التي أقيمت في العين الإماراتية في مايو الماضي. وتؤكد هذه الأرقام أن الاتحاد السعودي لقوى الأمن الداخلي لم يقصر اهتمامه على لعبة واحدة بل على جميع الأنشطة الرياضية. ولعبت توجيهات ودعم وحرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (يرحمه الله) دورا كبيرا ومؤثرا في تحقيق كثير من الإنجازات الرياضية لهذا الاتحاد.