وجّه عدد من أهالي محافظتي النماص والمجاردة ومراكزها تساؤلات حول أسباب تعثر مشروع عقبة الملك عبدالله «سنان الجديدة»، والتي تربط محافظات النماص في السراة بالمحافظات التهامية «المجاردة وبارق ومحايل»، مبدين استياءهم من ذلك. وقال المواطن عبدالله الشهري «يخدم المشروع محافظات النماص والمجاردة وبارق ومراكزها، ويعدّ شريانا رئيسيا يربط السراة بتهامة، ويخدم أكثر من 300 ألف مواطن. وقد سمعنا وعودا من وزارة النقل في إنجاز المشروع والانتهاء منه، ولكن للأسف ما زال المشروع متعثرا». شريان رئيسي أما حسن العمري، فقد رأى أن مشروع عقبة سنان الجديدة شريان رئيسي يربط محافظة النماص في السراة بالمحافظات التهامية، وعلى الرغم من قصر مسافة المشروع التي لا تتجاوز 19 كلم، إلا أن وزارة النقل ما زالت متعثرة في إنجاز هذا المشروع الحيوي المهم الذي يربط السراة بالمحافظات التهامية، بداية من مركز خاط والمجاردة ومراكزها وبارق ومحايل، رغم أنه بدأ العمل بالمشروع منذ 1419على مراحل، وتعاقبت على المشروع عدة شركات ولم ينجز حتى الآن. بدوره، تمنى أحمد الشهري أن يتم تلافي بعض الأخطاء في المشروع، خلال وضع مصدات أو حامٍ يمنع تساقط الصخور خلال هطول الأمطار، وتصريف الماء بشكل جيد في المشروع حتى لا نفرح بافتتاح المشروع، ثم مع رشة مطر أو جريان سيل تغلق العقبة. 4 مراحل أكد المدير العام للنقل بمنطقة عسير مطلق الشراري، أن المشروع بمسافة 19.2 كلم، ومرّ ب4 مراحل منذ بداية العمل عام 1419، وقال «إن المرحلة الأولى بطول 11.5 كلم أنجزت قبل 4 سنوات وسلمت، والمرحلة الثانية بطول 5 كلم وتم تنفيذها، والمرحلة الثالثة بطول 1.5 كلم، وتعدّ منتهية تبقى لها فقط الدهانات، ولكن لا يستطيعون ربطه بالجزء المتبقي 1.2 كلم، وهي المرحلة الرابعة والأخيرة والأصعب في كل مراحل المشروع، وتمثل 6 % بتكلفة 30 مليون ريال، وطرأ عليها تأخر بسبب الأمطار والانهيارات التي حدثت مؤخرا في المنطقة، وظروف خارجة عن الإرادة. وأضاف «خلال 8 أشهر كحد أقصى سيتم إنجاز مشروع عقبة الملك عبدالله «سنان الجديدة». وعن الحمايات، قال الشراري «إن الوزارة كان لها مشروع وتم استئنافه الآن، وهذا المشروع يعني بالحماية في المناطق التي فيها فرق منسوب. والآن بدأت أعمال الحمايات بالتزامن مع المرحلة الأخيرة من مشروع عقبة الملك عبدالله».