فيما يزور أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال محافظة المجاردة اليوم للوقوف على احتياجات المواطنين، طرح أهالي المحافظة ومراكزها الخمسة عبس وثربان وختبة وخاط وأحد ثربان أبرز مطالبهم، وهي تنفيذ المشاريع المتعثرة، وبعضها متعثر منذ أكثر من 30 عاما، مثل إيصال الإسفلت إلى قرى جبل ريمان، ومشروع العقبة التي تربط بين محافظة النماص ومركز ختبة، والكلية التقنية «بنين وبنات»، والمعهد الصناعي الثانوي للبنين. مشاريع متعثرة قال محمد الشهري إن «مركز أحد ثربان بحاجة إلى مركز للدفاع المدني وآخر الهلال الأحمر ومكتب خدمات بلدية، كما يحتاج لطريق مزدوج كونه مدخل لمنطقة عسير». وطالب علان أحمد الشهري بتنفيذ مشروعين متعثرين منذ أكثر من 30 عاما، وهما إيصال الإسفلت إلى قرى جبل ريمان، ومشروع العقبة التي تربط بين محافظة النماص ومركز ختبة، مشيرا إلى أن معظم المراجعين لمشروع قرى جبل ريمان ماتوا قبل أن يفرحوا بتنفيذه. كما طالب عبدالله الشهري بمناقشة المشاريع المتعثرة ومنها الكلية التقنية «بنين وبنات»، ومستشفى المجاردة الجديد ومبنى الدفاع المدني، ومبنى الضمان الاجتماعي، والمعهد الصناعي الثانوي للبنين، وسرعة الانتهاء من مبنى جامعة الملك خالد للبنات بجميع الأقسام، وافتتاحه مع بداية العام المقبل، وكذلك مشروع الصرف الصحي. مستشفى كبير يرى حمدان القاسمي أن «المجاردة بحاجة ماسة لمستشفى كبير يواكب كثرة عدد السكان والمراكز التابعة للمحافظة، كما تحتاج لإعادة تخطيط وتطوير، والاهتمام بالطرق وإيصالها للقرى، إضافة إلى الاهتمام بالنظافة والحدائق». وقال سلمان الشهري «إن مطالبنا في مركز أحد ثربان بسيطة، تتمثل في مركز للهلال الأحمر، ومركز للدفاع المدني وبلدية، وأجهزة صرف للبنوك المحلية». أما القناص الشهري فيرى أن أحد ثربان بحاجة إلى مركز للهلال الأحمر، ومركز للدفاع المدني، وتشغيل المركز الصحي فترة مناوبة بحكم البعد عن أقرب مستشفى 50 كيلو، وكذلك توفير الشبكات المصرفية، واستحداث فرع للبلدية، وتحسين خدمة شبكات الجوال». مشروع جبل ريمان قال خالد سمحان الحسيني إن «مشروع جبل ريمان حلم ينتظره الأهالي منذ عشرات السنين، وتم تعميد بلدية المجاردة بسفلتة، ولكنه لا زال حبيس الأدراج». ودعا الصميدي طالب بتفعيل توجيه أمير المنطقة بسفلتة وإنارة ورصف طريق جبل آل صميد الملحاء، وقال «حاولنا مقابلة رئيس البلدية ثلاث مرات، دون جدوى، لذلك قمنا بفتح الطريق إلى القرى التراثية القديمة في قمة الجبل بجهود ذاتية من شيخ وأفراد القبيلة»، مشيرا إلى أن محافظ المجاردة السابق يحيى آل حموض زار الموقع ووعد بإيصال الأسفلت للقرية ولم ينفذ ذلك. وتمنى علي الشهري أن يزور أمير المنطقة زيارة مركز أحد ثربان، فيما تمنى عبدالكريم منه القيام بجولات تفتيشية لقسم التعديات بمحافظة المجاردة، وقسم الأراضي بالبلدية، لوجود معاملات متكسدة، إضافة إلى استحداث مستشفى ومراكز للدفاع المدني والهلال الأحمر في جميع مراكز المجاردة. رنين مغناطيسي نقل سناب المجاردة الرسمي عدة مطالب لأبناء المجاردة، ومنها عمل المركز الصحي بمركز ثربان على مدار 24 ساعة، وإنشاء مركزين للدفاع المدني، وللهلال الأحمر. وقال مغرد إن «مركز عبس من أقدم المراكز في المجاردة ويعاني من العديد من المشكلات، ومنها ضعف شبكة الإنترنت، وشبه انعدام للاتصالات في بعض الأماكن، وأيضا احتياج المركز لكبارٍ وعبارات للأودية، وأيضا تطوير صحي. تتمنى فاطمة الشهري توفير أشعة الرنين المغناطيسي في مستشفى للمجاردة، وقالت «لا يعقل أن يذهب كل مريض يحتاج لهذه الأشعة إلى محايل أو أبها»، مطالبة بافتتاح مركز لطب الأسنان. مركز عبس يرى أبو يزيد الشهري أن «مركز عبس ينقصه الكثير من الخدمات منها مركز حضاري، وخدمات صحية، وإنارة القرى التابعة له، وتشغيل عبارات وجسور لتصريف مياه السيول». ويقول أبو حسن المغلفي «إن مركز ختبة يعاني من نقص الخدمات البلدية من ناحية النظافة وإنارة الأحياء، وتقدم أهالي حي شعب الحديد بطلب إنارة للحي قبل 17 عاما ولم يحظ بهذه الخدمة إلى الآن، وكذلك طريق وادي آل مغلف «اضلم» ينتظر هذه الخدمة من 18 عاما رغم أن طوله لا يتجاوز 2600 متر»، مشيرا إلى أن المركز بحاجة إلى دفاع مدني ومركز شرطة. مطار تهامة يقول محمد الشهري «نحتاج في تهامة إلى مطار يخدم جميع المحافظات وفرع للجامعة يخدم أبناء المجاردة ومراكزها». وأضاف خضير الشهري أن «مطار تهامة الذي طال انتظاره سيخدم شريحة كبيرة في المحافظات التهامية والسراة من بلقرن والنماص وتنومة وبللسمر وبللحمر، وكذلك محافظات رجال ألمع ومحايل وبارق والمجاردة والعرضيات التابعة لإمارة مكةالمكرمة». مدينة طبية طالب المغرد وسم الجبل بزيادة الدوريات الأمنية لما لوحظ من تزايد السرقات والممنوعات، فيا طالب أبو أحمد الشهري بتوصيل الخدمات لقرى بطحة بني حسين، وتجهيزها للسياحة، أما مسرع الشهري فدعا لإنشاء مدينة طبية في تهامة. ودعا المغرد «ليالي المسافرين» لاستكمال تنفيذ كلية التقنية، وتحويل جامعة الملك خالد ببارق إلى جامعة تهامة وتكون مستقلة، وازدواجية طريق المجاردة - ثربان حتى حدوده الإدارية مع محافظة القنفذة، ودعم مستشفى المجاردة بكادر طبي من مستشارين في جراحة القلب والعيون والمخ والأعصاب، وإنشاء مراكز خاصة للأسنان والكلى. وإنشاء مركز تأهيل شامل للمعاقين، وإنشاء مدينة طبية خاصة لتهامة، وتقوية الاتصالات والإنترنت، وإنشاء مبنى للأمانة في محافظة بارق تضم بلديات محافظات تهامة، وتكون مستقلة عن أمانة أبها، وإنشاء مبنى خاص بالغرفة التجارية بالمجاردة، وآخر لمكتب العمل. وقال أحمد عمر الجامدي إن «أشياء كثيرة تنقص مركز أحد ثربان ، ومنها الهلال الأحمر لكثرة الحوادث على الطريق المزدوج الرابط بين محافظاتعسيرومكةالمكرمة، وإيصال الأسفلت للمنازل، وافتتاح عيادة الأسنان بمركز صحي أحد ثربان، وافتتاح مركز للدفاع المدني، وتخصيص أجهزة صرف آلي للمصارف، وسفلتة بعض الطرق المؤدية إلى الهجر وتوسعتها، وتوفير شبكة 4G». قرى معزولة طالب أبو عبدالمحسن باستكمال مشاريع قرى خاط المعزولة خلف الأودية وسفلتتها وإنارتها، وخاصة قرى بوصان، واستكمال جامع المجاردة الكبير المتعثر من سنين، وإنجاز عقبة الملك عبدالله التي تربط محافظتي النماص بالمجاردة. وقال محمد الشهري إن «محافظة المجاردة تحتاج إلى خطة لجلب المستثمرين لنهوض في المجالين الاقتصادي والسياحي». ويقول مغرد «مطلبنا الأول والأخير مطار خبت آل حجري الذي يخدم محافظات شمال وغرب منطقة (عسير تنومة - النماص -المجاردة -العرضيات.. - بارق - محايل - رجال المع) وغيرها، وسيخدم أكثر من 600 ألف مواطن وملايين الركاب والزوار». ويقول أبو عبدالمحسن «نحتاج إلى تكثيف أعمال النظافة في مركز خاط، حيث إن سيارة النفايات تمر في قرى مركز خاط كل أسبوع مرة، وهذا لا يكفي حيث تتراكم النفايات وتعبث بها القرود» سفلتة عقبة تلاع قال تركي الشهري إن «وزارة النقل قامت في السنوات الماضية بفتح وسفلتة عقبة تلاع التي تربط مركز عبس بمحافظة المجاردة بمحافظة النماص، وأنجزت منه قرابة 29 كيلو، ولم يتبق سوى 8 كلم تقريباً، وهي الوصلة التي تربط مركز عبس بطريق مكةالمكرمة بالعرضيات، ولم تكمل المشروع حتى الآن، ولذلك لم نستفد مما تم إنجازه في السنوات الماضية». وطالب أمير منطقة عسير بالإيعاز لوزارة النقل بتكملة ما تبقى من المشروع الذي يخدم الآلاف من المواطنين من سراة بني شهر وبني عمرو وبالقرن، حتى القادمين من أبها، فإن المشروع يخدمهم ويختصر أكثر من 100 كلم عن الطرق الأخرى. إيصال المياه المحلاة ذكر الدكتور أحمد الشهري أن «مشروع طريق ريمان متوقف من فترة»، ويقول الجنوبي بارق إن «المطار مطلب الجميع»، فيما طالب فايز بن محمد الشهري بتحسين وضع مستشفى المجاردة العام وتوجيه رئيس البلدية بتحسين السفلتة والحفر والإنارات داخل الأحياء. وذكر محمد الشهري أن قرى آل عبيد بمركز عبس تعيش في ظلام دائم، مطالبا باستكمال طريق الملاحة وربطه بالمحافظة وإضاءته. أبرز المشاريع المتعثرة في المجاردة 01 إيصال الأسفلت إلى قرى جبل ريمان 02 مشروع العقبة التي تربط بين محافظة النماص ومركز ختبة 03 الكلية التقنية «بنين وبنات» 04 استكمال طريق الملاحة بمركز عبس وربطه بالمحافظة وإضاءته 05 استكمال فتح وسفلتة عقبة تلاع التي تربط مركز عبس بمحافظة المجاردة بمحافظة النماص 06 المعهد الصناعي الثانوي للبنين