استغربت أم أسماء عودة أبنائها لعمهم رغم أن الأم تقول، إنه مشارك مع الأب في إيذائها وأبنائها، وطالبت أم أسماء الجهات المعنية في إمارة عسير بالتدخل وطلب ملف القضية والتحقيق فيها، وكانت «الوطن» نشرت قضية الأطفال الخمسة والتي تضمنت تصريحا لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية يتضمن رغبة عودة الأبناء بموافقة خطية، وقد تم تسليمهم إلى عمهم، بعد أخذ الضمانات اللازمة بالمحافظة عليهم ورعايتهم ومواصلة تعليمهم. وقال القانوني الدكتور أصيل الجعيد: «إنه لا يكفي توقيع الأبناء برغبتهم وأهليتهم القانونية في مثل هذه التصرفات ليست كاملة، فقد يخاف الأبناء من التهديدات ويرضخون لأي شيء، وكان لا بد من أن تتم استضافتهم في دور الرعاية لحين البت في قضية حضانتهم من قبل المحكمة، ودراسة تاريخ الأب وكمية القضايا والأحكام عليه». ولفت الجعيد إلى أنه لا بد من التثبت في ادعاءات الأم في أن عمهم يشارك طليقها في تعذيب أبنائه، مع الحرص في توخي سلامة الأطفال المعنفين دائما لا التخلص من مسؤولية رعايتهم في أقرب فرصة.