تستضيف المملكة اليوم مؤتمر «تنمية بحرية مستدامة نحو 2030 وما بعدها»، والذي تنظمه الهيئة العامة للنقل حتى 7 نوفمبر الجاري في جدة، بحضور رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح الرميح، ورئيس المنظمة البحرية الدولية «كيتاك ليم» وأعضاء وشركاء من المنظمة، وقيادات دولية معنية بتطوير هذه الصناعة العملاقة. وينطوي المؤتمر الذي يقام للمرة الأولى في المملكة على جلسات وورش متخصصة، بمشاركة متحدثين دوليين ومتحدثين من داخل المملكة، كما يشهد مشاركة متحدثين من أهم المتخصصين والخبراء في النقل البحري على مستوى العالم. ريادة أكد الرميح، أن دعم القيادة اللامحدود لصناعة النقل بشكل عام، والنقل البحري خاصة، كان له أكبر الأثر في تعزيز مكانة المملكة الريادية في المشهد الدولي، حيث تتبوأ المملكة الآن المرتبة 23 عالميا من بين 174 دولة عضو في المنظمة، بعد أن قفزت بحمولة أسطولها البحري إلى 8 ملايين طن، ويتشكل الأسطول السعودي من 368 ناقلة وسفينة تحمل العلم السعودي، ويلعب هذا الأسطول العملاق دورا محوريا في صناعة هامة تقوم عليها 90 % من حركة التجارة العالمية، الأمر الذي يرسخ مكانة المملكة دوليا، ويؤكد حرصها على أن تتحول إلى مركز لوجستي عالمي تحقيقا لرؤية المملكة 2030. أهداف عن أهداف المؤتمر بيّن نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لقطاع النقل البحري المهندس فريد القحطاني، أن المؤتمر سيسلط الضوء على أهداف المنظمة البحرية الدولية لتحقيق خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، والمحافظة على بيئة البحار والمحيطات وخلوها من التلوث، والتعليم والتدريب البحري المتخصص، والجهود في جانب تمكين المرأة للعمل في القطاع البحري، وتسهيل حركة الملاحة البحرية عبر تشجيع الانضمام إلى اتفاقية FAL، كذلك تتطلع المملكة من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز شراكاتها مع الدول الأعضاء في المنظمة، والمساهمة معها في تحقيق خطة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030، وتعزيز الأمن والسلامة البحرية، وحماية البيئة البحرية وتعجيل تنفيذ مبادرات المنظمة البحرية للحد من التلوث الناجم عن الملاحة البحرية، استنادا إلى الهدف الأول من تأسيس المنظمة وهو العمل على رفع كفاءة السلامة البحرية والحد من التلوث البحري. - 23 مركز المملكة عالميا - 174 عضوا في منظمة البحرية الدولية - 8 ملايين طن حمولة الأسطول السعودي - 368 ناقلة وسفينة تشكل الأسطول السعودي - 90 % من حركة التجارة العالمية تعتمد على النقل البحري