عندما تتسوق داخل معرض البخور والعطور في موسمه الثاني، تجد نفسك وسط العطور التي تفوح بأجمل الروائح الزكية، وتجذبك نسائم الورد، ويلفت انتباهك خشب العود الأزرق، وصفار الزعفران، وتستهويك تلك العطور بشتى أنواعها. ومما يزيدك حماسا تلك الوجوه الشابة من الشباب والشابات الذين تجدهم يقدمون لك الطيب قبل تسويقه وقبل أن تشتريه، وتعلو محياهم الابتسامة، وأنت ترى هذا المعرض قد امتلأ بمئات الزوار في متخلف الأعمار. إقبال كبير «الوطن» قامت بزيارة المعرض، لترصد تزاحم أهل الطيب على معرض البخور والعطور في موسمه الثاني، في مركز الرياض الدولي، وشهد إقبالا كبيرا من الزوار ومحبي الطيب، من مختلف الأعمار من الرجال والنساء، والذي جمع أهم الشركات والمتاجر المتخصصة في العطور والبخور والعود تحت سقف واحد. تواصل مباشر تميز المعرض بتوافر مئات الأصناف من العطور والعود الأزرق والزعفران، والمباخر، إضافة إلى أنه جمع غالب الشركات الكبرى للعود والعطور، وأتاح للعارضين فرص التواصل المباشر مع العملاء، وتميز بجودة المنتج، وتخفيضات مناسبة، كما حوى المعرض مسرحا وفعاليات مصاحبة، وحظي بوجود متحف نوادر البخور والعود وشجر العود، وجوائز قيمة. وكان تحت رعاية أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ودشّنه نيابة عنه وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري. أرقام وحقائق أكد مدير المعرض الدكتور شبيب آل شبيب ل«الوطن»، أن شركة ريادة هي المنظمة للمعرض في موسمه الأول والثاني، إذ حظي بإقبال كبير، ويحوي المعرض أكثر من 150 جناحا، وشهد أكثر من 80 ألف زائر، وتجاوزت المبيعات حاجز ال50 مليون ريال.