نظم مئات الأفغان أمس مسيرة احتجاجية سلمية في الحي الدبلوماسي وسط العاصمة كابول وعلى مقربة من السفارة الإيرانية، للتنديد بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الأفغانية مطالبين بوقف ما ترتكبه طهران بحق المواطنين الأفغان. ورفع المتظاهرون شعارات "الموت لإيران وخامنئي وأحمد نجاد وأحرقوا العلم الإيراني ودمية للرئيس نجاد. وندد المتظاهرون بسلسلة إعدامات للاجئين الأفغان تنفذها السلطات الإيرانية داخل أراضيها والتدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الأفغانية. وأصدر المتظاهرون بيانا في نهاية المظاهرة، جاء فيه، أن جميع الأفغان من أية عرقية كانوا فهم إخوة ولكن إيران تريد التفرقة بينهم. وطالبوا الحكومة الأفغانية بشدة بوقف تدخلات إيران في المجالات المختلفة في أفغانستان، كما طالبوا الحكومة الأفغانية بطرد عملاء إيران من الدوائر الحكومية وتقديمهم إلى العدالة. ميدانيا قتل ما لا يقل عن 38 أفغانيا بينهم نساء وأطفال بغارة جوية أطلسية وهجومين انتحاريين مزدوجين استهدف طابورا لشاحنات تموين القوات الأجنبية في الجنوب الأفغاني. وأكد مسؤولون أن 17 مدنيا أفغانيا بينهم أطفال ونساء قتلوا في غارة جوية أطلسية استهدفت منزلا في منطقة "بركي برك" بولاية لوجر جنوبكابول. وقال حاكم المديرية، سيد وکيل آغا، ورئيس مجلس الإقليم الدكتور عبدالولي وكيل، إن الغارة استهدفت منزل الزعيم القبلي، بشير آخوند زاده، منتصف الليلة قبل الماضية في قرية، سجاوند، ما أسفر عن مقتله وجميع أفراد عائلته ال17. وانتشل أهالي المنطقة جثث ضحايا الغارة أمس من تحت الأنقاض ونقلوها إلى مدينة بلعلم لعرضها على المسؤولين والسلطات المعنية والإعلام. بدورها رفضت قوات الأطلسي أن تكون عمليتها التي استهدفت مجمعا للمسلحين في منطقة بركي برك قد أسفرت عن مقتل 17 مدنيا مشيرة إلى أن الغارة قامت بعملية عسكرية ضد عنصر من المسلحين، حيث تعرضت القوات المهاجمة لهجوم مسلح وتبادل الطرفان إطلاق النار ما تسبب في مقتل العديد من المقاتلين. كما لقي ما لا يقل عن 21 مدنيا على الأقل وأصيب 22 آخرون بهجومين انتحاريين استهدفا طابورا للشاحنات التي تمول القوات الأطلسية في سوق مزدحم على بعد كيلومتر عن مطار قندهار بالجنوب الأفغاني. من جانبه أعلن متحدث باسم طالبان أن الحركة خططت ونفذت الهجوم زاعما سقوط قتلى وجرحى من أفراد القوات الأفغانية والأجنبية وسائقي الشاحنات التي تمول القوات الأجنبية. وفي باكستان عثرت فرق الإنقاذ على 8 جثث لجنود طمرتهم الثلوج في منطقة سياجين الجليدية من إجمالي 139 فقدوا في السابع من أبريل الماضي وما زالت عملية البحث جارية عن بقية المفقودين.