قتل 3 جنود أطلسيين بتفجيرين منفصلين في جنوب وشرق أفغانستان، حسبما أعلن الناتو في بيانين أمس. وبهذا يصل عدد الجنود الأجانب الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء العام الجديد إلى تسعة جنود. وفي العام الماضي قتل عدد قياسي بلغ 711 جنديا مقارنة ب521 جنديا عام 2009. إلى ذلك، فجر انتحاري نفسه أمس في حمام عام بمدينة سبين بولداك بولاية قندهار جنوبأفغانستان ما أدى إلى مقتل 17 شخصا بينهم ضابط في الشرطة استهدفه الهجوم، وجرح 21 آخرين. وتبنت حركة طالبان العملية مؤكدة أن كل من كان في الحمام من العسكريين باستثناء شخص واحد مدني. والضابط الذي استهدف هو قائد وحدة الرد السريع في اللواء المحلي لشرطة الحدود. وفي السياق، قتل حاكم ظل حركة طالبان بإقليم كنر المولوي عبدالرحيم برفقة 3 من حراسه بغارة جوية للقوات الأطلسية الليلة قبل الماضية، استهدفت مخبأ للمقاتلين في وادي كرنجال بمديرية مانوكي النائية بإقليم كنر القريبة من الحدود مع منطقة باجاوار الباكستانية. وفي العاصمة كابول، تظاهر مئات الأفغانيين أمام السفارة الإيرانية ورفعوا شعارات مناهضة ضد الحكومة الإيرانية وطالبوا بإنهاء توقف مئات شاحنات الوقود التي أوقفتها السلطات الإيرانية منذ أسبوعين على أراضيها بدعوى أنها تموِّل القوات الأطلسية في أفغانستان. ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة ضد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والسلطات الإيرانية. كما طالب المتظاهرون منظمة الأممالمتحدة بالضغط على إيران كي تتراجع عن ضغوطها على الشعب الأفغاني، وتوعدوا بالدعوة إلى المسيرات والاحتجاجات في المدن الأفغانية طالما أن إيران لا تتراجع عن مواقفها التي وصفوها بالعدوانية ضد الأفغانيين. وعلى الساحة الباكستانية, أنهت الجبهة القومية المتحدة (المهاجرون) بقيادة ألطاف حسين الأزمة مع حكومة التحالف بقيادة حزب الشعب الباكستاني والعودة لصفوف الحكومة في البرلمان. وفي قرية كهر لالي بضواحي ميران شاه عاصمة وزيرستان الشمالية قتل 6 من شبكة سراج الدين حقاني، عندما أصاب سيارتهم صاروخ موجه من طائرة أميركية دون طيار.