تداولت وسائل الإعلام الدولية خبر إعلان السعوديّة -للمرّة الأولى في تاريخها- إصدارها التأشيرات السياحيّة، وتصدّر الخبر عدداً من المواقع الإخبارية العالمية والعربية، وحظي حفل الإعلان بتغطية واسعة، إذ شارك في نقل فعالياته عدد من الصحفيين الأجانب، ومراسلي الوكالات العالمية. تركيز إعلامي السعودية تعمل لتكون أكثر جذبا للسياح الأجانب مواقعها وفنادقها الفاخرة تتيح المغامرة والاسترخاء معا تخطط للوصول إلى 100 مليون سائح تسعى لتصبح من الوجهات ال5 الأولى عالميا للسياحة خففت القيود المفروضة على الزوار الأجانب تتطلع لإسهام السياحة ب10 % من إجمالي الناتج المحلي 2030 تضم 5 مواقع للتراث العالمي لليونيسكو وتعمل على إضافة 11 موقعا جديدا نظمت 4 فعاليات ضخمة «فورمولا إي، ومهرجان الهجن، وكأس السوبر الإيطالية، وشتاء طنطورة» وجذبت 9000 زائر أجنبي برنامج طموح أشاد موقع «بي بي سي» البريطاني باستحداث السعودية برنامجا لإصدار تأشيرات سياحية لمواطني 49 دولة، بهدف جعل المملكة أكثر جذبا للسياح الأجانب، وعدّه جزءاً من برنامج طموح للحد من اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط.واستعرض الموقع عدداً من الأماكن التي يمكن للسياح زيارتها في السعودية، وفي قائمته المقترحة جمع بين المواقع ذات الصبغة التاريخية، وأخرى حضرية تعكس مستوى العمران والتنمية التي تحظى بها مدن ومناطق المملكة المختلفة. جذب السياح تساءلت محطة CNN الأميركية عما إذا كان بمقدور السعودية أن تصبح وجهة سياحية جذابة بعد التأشيرات الجديدة، واستعرضت ما تضمه من مواقع تاريخية قديمة ومدن ملاهٍ وفنادق فاخرة، وإتاحتها فرص تذوق المغامرة والاسترخاء في الوقت ذاته، مما يؤهلها لتكون قطباً جاذباً للسياح، بعد أن كانت زيارة المملكة ممنوعة إلا إذا كان الأمر لهدف ديني أو للعمل. واستعرضت «CNN» قائمة من المشاريع السياحية التي تجهزها الحكومة لتلبية رغبات السياح، وتوفير بيئة مناسبة وموافقة لطموح التحولات الوطنية، وعرضت صورا متعددة لمجموعة من المواقع التي ستكون مرشّحةً لنيل اهتمام السياح المتحمسين لزيارة السعودية، واصفةً بعضها بالعجائب الجيولوجية الأكثر روعةً في المنطقة. واستشهدت بقصة المؤثرة الفنلندية في مجال السفر والمقيمة في السعودية «لورا ألهو»، التي انتقلت إلى المملكة في 2008، رغم أن كثيرين نصحوها بعدم الذهاب، وذلك فقا لقولها، إذ وصفت السعودية بأنها «واحدة من آخر المناطق غير المكتشفة في الأرض»، مضيفة أن سرّ جاذبيتها تكمن في كونها «غامضة وغير مُكتشفة». وتشارك الفنلندية رحلاتها مع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يصل عددهم إلى 63 ألف شخصٍ تقريباً. فرص استثمارية بينت قناة بلومبيرج الأميركية العالمية تحفيز المملكة وتشجيعها القطاع الخاص والمستثمرين، للقدوم واكتشاف الفرص الاستثمارية الهائلة، لإتاحتها تأشيرة السياحة لمختلف شعوب العالم، ونقلت حديثاً لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أحمد الخطيب، عن خطة الوصول إلى 100 مليون سائح، وسعي المملكة لتصبح من الوجهات ال5 الأولى عالميا للسياحة. تخفيف القيود قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الدولية، إن السعودية المحافظة جدًا تفتح أبوابها أمام السياح، للمرة الأولى، وتخفف القيود المفروضة على الزوار الأجانب، بهدف تفعيل السياحة وتدعيمها، لتسهم بنسبة تصل إلى 10 % من إجمالي الناتج المحلي للبلاد بحلول 2030، مقارنة ب3 % حاليا. مغازلة الفكرة قالت صحيفة «إل باييس» الإسبانية، إن السعودية اتخذت خطوة جديدة في انفتاحها على العالم، من خلال تأشيرة للسياح، بعد مغازلة الفكرة منذ 10 سنوات، ونسبت الفضل في هذا إلى إدراج ولي العهد السعودي السياحة ضمن أركان رؤيته 2030. ووفقا للمجلس العالمي للسياحة، ستبلغ نسبة الترفيه والسياحة في 2030 نحو 10.4 % من إجمالي الناتج المحلي، أي ما يعادل إضافة 100 مليار دولار سنويًا إلى خزينة الاقتصاد. وتناولت الصحيفة أن السياحة داخل المملكة كسبت زخمًا كبيراً مؤخرا، فخلال العام الماضي جذبت 4 فعاليات رئيسية «الفورمولا إي، ومهرجان الهجن، ومباراة كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم، وشتاء طنطورة» نحو 9000 زائر أجنبي، وقد تم خلال هذه المناسبات تجربة التأشيرة الإلكترونية مع الزوار. تصاعد الاستقطاب نشرت مجلة فوربس الاقتصادية الأميركية تقريرا عن انفتاح المملكة على السياح الأجانب، وتصاعده عملياً في العامين الماضيين، مع خطط تم كشف النقاب عنها لمنتجعات سياحية جديدة على ساحل البحر الأحمر، وحديقة ترفيهية ضخمة بالقرب من العاصمة، مشيرة إلى أن السعودية تطور عددًا من المشاريع السياحية التي ترتكز على جزرها وسواحلها الرملية، بما في ذلك مشروع البحر الأحمر ومشروع أمالا والقدية، وأن هناك مواقع قديمة أخرى تستحق الاهتمام، منها المنحوتات الصخرية في جبل جبّة، الذي يعد واحدا من 5 مواقع للتراث العالمي لليونيسكو منتشرة في أنحاء المملكة، إضافة إلى 11 موقعاً آخر يحتمل تسجيلها كمواقع للتراث العالمي مستقبلًا.