أعلن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر عن فتح باب الترشح لجائزة الإعلام البيئي في دورتها الثانية مع إضافة فرع جديد للإعلام المرئي والمسموع. وأوضح خلال حفل تتويج الفائزين بالجائزة في فندق "راديسون بلو" بجدة أمس، أن أمانة الجائزة استقبلت في دورتها الأولى أكثر من 100 مشاركة من مختلف الصحف السعودية، مما يعكس اهتمام الإعلام المحلي بالبيئة، وشكلت حضورا إعلاميا مميزاً، وحافزا جديدا يسعى إلى عمل إعلامي احترافي متميز. من جهته، أوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد الشهري أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تؤكد على أهمية دور الإعلام كركيزة أساسية في رسم ملامح التوعية، وإشراك المجتمع في الحفاظ على البيئة وصون مواردها، وإبراز كافة الأنشطة التي تعود بالنفع على بيئتنا، والتطرق إلى كافة الظروف البيئية والأرصادية التي مرت بها المملكة. كما تسعى إلى بذل أقصى الجهود والتنسيق الذي يخدم الوطن، ويسهل إيصال المعلومات التي تساهم في سلامة الأرواح والممتلكات. وأكد أن الجائزة جاءت كمحفز للمساهمة في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة، وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، وقيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، وقيام الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية، وإيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف.