يتوج صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في الخامس عشر من رجب المقبل الفائزين في مسابقة سموه للإعلام البيئي في دورتها الأولى، وذلك في فندق راديسون بلو جدة ، بحضور كبار الشخصيات والمهتمين بالشأن البيئي . وفاز بالجوائز التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 120 ألف ريال، وشارك فيها 60 مشاركاً تنافسوا في أربعة فروع ، ففي فرع أفضل مادة إعلامية فاز مناصفة كل من علي طالب شراية من جريدة الشرق الأوسط بموضوع «دراسة داقة الناقوس وداعية للحذر: جدة في خطر» ، وياسر علي المعارك من جريدة «الجزيرة» بموضوع «النفايات الطبية أخطار بيئية وصحية». أما في فرع أفضل مقال صحفي فحصلت عليها أمل السباعي من جريدة سعودي جازيت بموضوعها «الكوكب الصحي» ، والدكتور سليمان عبدالعزيز المشعل من جريدة الاقتصادية بعدة مقالات بيئية متنوعة. وفي فرع أفضل صورة بيئية، جاءت النتيجة مناصفة بين كل من مصور جريدة «عكاظ» الزميل محمد الزهراني، ومصور جريدة البلاد خالد مهدي رشيد تحت عنوان «براءة اللقطة الصحفية». وفاز بجائزة أفضل إعلامي بيئي الزميل محمد داوود من «عكاظ». كما قررت اللجنة العليا لجائزة الإعلام البيئي منح درع أفضل صحيفة لجريدة اليوم لتميزها وإتاحتها مساحات واسعة للقضايا البيئية، حيث تم تحليل ورصد كافة الموضوعات والقضايا البيئة التي تنشرها الصحف منذ الإعلان عن المسابقة وجاءت جريدة اليوم في قمة الصحف من حيث المساحات التي خصصت للقضايا البيئة والأرصادية. وفي سياق متصل أوضح رئيس اللجنة العليا للجائزة سعد الشهري ، أن الجائزة تهدف إلى الإسهام في تحقيق وتفعيل أهداف النظام العام للبيئة وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بقضايا البيئة وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة عليها وتحسينها، قيام الجهة المختصة بنشر الوعي البيئي على جميع المستويات، قيام الجهات المسؤولة عن الإعلام بتعزيز برامج التوعية البيئية في مختلف وسائل الإعلام، إيجاد حيز مناسب للصحافة البيئية في الإعلام المحلي، تنمية مهارات الإعلاميين المختصين بالعمل في مجال البيئة، والإسهام في إيجاد إعلام بيئي هادف وفاعل في الصحافة المحلية.