شهد لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب عدة رسائل مهمة بشأن الموقف الأميركي والمصري تجاه قضايا الشرق الأوسط والقارة السمراء. وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولاياتالمتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة. حسم الفوضى وقال ترمب، إن «الفوضى كانت تعم مصر لكنها لم تعد موجودة بعد قدوم السيسي»، مضيفًا أن مصر لها زعيم حقيقي وقائد عظيم ومحترم، وأن مصر لديها مكانة خاصة لدى الولاياتالمتحدة الأميركية، وأن زوجته «ميلانيا» زارت الأهرامات وانبهرت بها كثيرًا، وأكدت أن مصر بلد جميل. وأضاف ترمب خلال لقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي بنيويورك، أنه لا يوجد أى مخطط للقاء مسؤولين إيرانيين لكنه لا يستبعد ذلك، وأضاف «إيران عليها أن تفعل شيئاً ولا نحتاج إلى وسيط»، مردفاً: «قالوا إنهم يريدون أن يخرجوا من اليمن، وهذا شيء إيجابي، وسنرى ما الذي سيحدث، ولكن لا يوجد أي مخطط للقاء مسؤولين إيرانيين لكن لا أستبعد ذلك». الإسلام السياسي من جانبه، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «سعي الإسلام السياسي للسلطة سيبقي حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط»، موضحًا أن الرأي العام في مصر لا يستطيع ولا يقبل أن يحكمه الإسلام السياسي، مبيناً أن الاجتماعات المتبادلة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعكس التفاهم الكبير بين البلدين. أبرز ما جاء في لقاء السيسي وترمب - سعي الإسلام السياسي للسلطة يبقي حالة عدم الاستقرار بالمنطقة - اعتراف ترمب بالزعامة الحقيقية ل»السيسي» بصفته قائد عظيم - تأكيد الرئاسة الأميركية للدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط - إشادة ترمب بالجهود المصرية في التصدي لخطر الإرهاب - التعاون المشترك بين مصر والولاياتالمتحدة يقوض خطر التنظيمات الإرهابية - بحث الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا وسورية واليمن وفلسطين - تأكيد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية - إشادة الرئاسة الأميركية بالإنجازات في القارة السمراء