قبل نهاية موسم السودة بأقل من أسبوع لا يزال الموسم يشهد إقبالا كبيرا لعدد من الأسر السعودية والعربية، إذ شهدت السودة، أمس، توافد أعداد كبيرة من الزوار لمواقع الفعاليات رغم بداية الدوام الرسمي لكثير من الجهات الحكومية. وقالت ل»الوطن» عبير الشمري: «زرنا منطقة عسير قبل انطلاق موسم السودة، وقضينا 10 أيام في منطقة عسير، ثم عدنا إلى الحدود الشمالية، ولكنا تفاجأنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي برسائل متداولة وصور ومشاهد لموسم السودة، ولذا قررنا العودة لعسير قبل أسبوع، حيث أعادنا موسم السودة للمنطقة مرة أخرى، لم يكن لدينا علم مسبق بانطلاق الموسم»، وأضافت: «في الحقيقة منطقة عسير بجبالها وأوديتها وطبيعتها ونسائم هوائها وجمالها الساحر الفتان وأمطارها المتواصلة، لا يمكن أن يملها أحد»، مؤكدة أن «ما شاهدناه في موسم السودة جميل ورائع وجذاب». وأضافت أن «ما نشاهده اليوم في عسير مختلف تماما عما شاهدناه في وقت سابق قريب مما يحدث اليوم من تطوير في سياحة عسير، وتحديدا موسم السودة هو الأول من نوعه، والذي بحق يجب أن يدعم ويستمر ويبقى»، وقالت: «الجميع هنا سعداء ويستمتعون بالأجواء والمقومات السياحية الرائدة»، وأكدت الشمري، أن يوما أو يومين لا يكفيان للاستمتاع بفعاليات السودة، وتجد نفسك تعود في اليوم الثاني، ومن ثم تشعر بفرق جديد واختلاف.