كرم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة الفائزين من الخطاطين والخطاطات مساء أول من أمس، خلال فعاليات الحفل الختامي لمسابقة الخط العربي الدولية التي نظمتها أمانة العاصمة المقدسة. وقال خوجة "هذه الليلة بمثابة مهرجان للإبداع وللسمو، فقد عشنا لحظات جميلة من الإبداع المتميز لفنانين متميزين من المملكة والدول العربية والإسلامية، وسعدنا بهذا الإبداع الأصيل". وأضاف، أن الخط الجميل هو رسول الكلمة وكلما كان الخط جميلا استطاع أن يبلغ ما في الكلمة من مدلولات عظيمة، فالكلمة والخط يجتمعان لتبليغ هذه الرسالة، وما أرقى هذه المسابقة التي انتقت أن تكون الشهادتان هذه الكلمة العظيمة هي الرمز لهذا الخط لهذه المسابقة، ليكون رسولها الخط الجميل، ومن هذا المكان الطاهر ومن أعظم بقعة في الأرض، أهنئ جميع الفائزين والمشاركين في هذا الإبداع بمسابقة الخط العربي الدولية بمكةالمكرمة. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، إن الأمانة حريصة على مثل هذه الفعاليات التي تساهم في إبراز مكانة مكةالمكرمة التاريخية والثقافية وتعمل على تشجيع المواهب والتعريف بها ورصد حركة الفنون العربية المختلفة وبناء الصلة بين المجتمع وثقافته عبر هذه الفنون. من جانبه قال مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية بالأمانة المهندس أحمد منشي في تصريحه إلى "الوطن" إن مسابقة الخط العربي الدولية التي تفخر الأمانة بتنظيمها في نسختها الأولى على مستوى العالم الإسلامي، هي محاولة لإحياء هذا الفن الأصيل وإعادته إلى الواجهة الفنية وربطه بالعاصمة المقدسة "القبلة". وجمعت المسابقة فنانين وفنانات من أكثر من 36 دولة إسلامية ونال المركز الأول وجائزة القصبة الذهبية ومبلغا ماليا قدره 30 ألف ريال محمد أصغر علي من باكستان، في حين حصل على المركز الثاني وعلى جائزة القصبة الفضية ومبلغ 25 ألف ريال يوسف إبراهيم من المملكة، وفاز بالمركز الثالث عمر الجهني من تونس وحصل على جائزة القصبة البرونزية ومبلغ 20 ألف ريال، ورصد مبلغ 15 ألف ريال للفائزين من المركز الرابع حتى العاشر.