تحت رعاية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام يفتتح أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار اليوم الجمعة بفندق برج الساعة فورمنت بمكةالمكرمة المعرض المصاحب لحفل ختام فعاليات مسابقة الخط العربي التي نظمتها الأمانة مؤخرًا ويستمر المعرض لمدة ثلاثة أيام. وأوضح البار أن الأمانة حريصة على إقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في إبراز مكانة مكةالمكرمة التاريخية والثقافية وتعمل على تشجيع المواهب والتعريف بها ورصد حركة الفنون العربية المختلفة وبناء الصلة بين المجتمع وثقافته عبر هذه الفنون. فيما أوضح مدير عام السلامة والخدمات الاجتماعية بالأمانة المهندس أحمد منشي أن مسابقة الخط العربي الدولية التي تفخر الأمانة بتنظيمها، تعد الأولى على مستوى العالم الإسلامي؛ حيث استقطبت أكبر وأهم الخطاطين للمشاركة في هذه المسابقة، مما جعلها من أهم المسابقات العالمية والدولية لفن الخط العربي بالعالم الإسلامي، مبينًا أن المسابقة جمعت فنانين وفنانات من أكثر من (25) دولة إسلامية وتضمنت العديد من الأعمال الجميلة، مشيرًا إلى أن الأمانة قد رصدت العديد من الجوائز النقدية والعينية للعشرة الأوائل الفائزين بهذه المسابقة حيث سيحصل الفائز الأول على جائزة القصبة الذهبية ومبلغ مالي وقدره ثلاثون ألف ريال، في حين سيحصل الفائز الثاني على جائزة القصبة الفضية ومبلغ مالي وقدره خمسة وعشرون ألف ريال، أما الفائز الثالث فسيحصل على جائزة القصبة البرونزية ومبلغ مالي وقدره عشرون ألف ريال، ومن الرابع وحتى العاشر فقد تم رصد مبلغ خمسة عشر ألف ريال لكل واحد منهم، كما تم للمرة الأولى توزيع جوائز للجنة التحكيم خمسة عشرة ألف ريال وقصبة التميز لكل عضو من أعضاء اللجنة، موضحًا أن المراكز العشرة الأولى حاز عليها كل من: يوسف إبراهيم (من المملكة العربية السعودية)، والدكتور مصطفى خضير ونبيل حسان، وصلاح عبدالخالق، ورشا قاسم (من مصر)، وعمر الجمني (من تونس)، ومحمد أصغر علي، ومحمد أشرف هيرا (من باكستان)، ومسعود حافظ (من بنجلاديش)، وحيدر العبيدي (من العراق). لافتًا إلى أن لجنة التحكيم نخبة من الفنانين العالميين والمختصين في هذا المجال ممثلة في الدكتور عبدالله فتيني (رئيسًا)، وعضوية كل من: الفنان التشكيلي صديق واصل، والخطاط إبراهيم العرافي، و الخطاط سعود خان. واختتم منشي حديثه بالإشارة إلى أن المسابقة تأتي متوافقة مع اهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وحرصه على تأكيد الريادة الثقافية لهذه المدينة المقدسة، وتدعيمًا لنظرته في تعميق صلة الفنون ببعضها، وانطلاقًا من أهمية الفنون المختلفة والدور الذي تؤديه بوصفها مجالاً إبداعيًا يسهم في تطوير الوعي وتوسيع دائرة الثقافة.