بعد أقل من 24 ساعة من تعذر عقدها، استطاع نادي نجران الأدبي أول من أمس عقد جمعيته العمومية بجولة ثانية، حضر فيها النصاب القانوني متجاوزا حضور الجولة الأولى التي بقي على اكتمال النصف فيها 6 مقاعد. وكان النادي دعا أعضاء جمعيته العمومية للاجتماع الأول المنصوص عليه في لائحة الأندية الأدبية مساء الثلاثاء الماضي، فبلغ عدد الحاضرين 39 عضوا من أصل 88 وهو يعني الحاجة لحضور 6 أعضاء آخرين لاكتمال نصاب النصف الذي تشترطه اللائحة المنظمة لعمل الأندية الأدبية. وهو ما دعا رئيس النادي وبصفته رئيسا للجمعية العمومية سعيد آل مرضمة طرح فكرة التصويت على الموعد الجديد من قبل الحاضرين بعد أن اقترح وبالتنسيق مع مدير عام إدارة الأندية الأدبية بوزارة الثقافة والإعلام عبدالله الكناني الذي حضر من الرياض مع وفد من الوزارة لمراقبة الاجتماع، أن يكون التصويت على مساء اليوم الثاني (مساء أول من أمس الأربعاء)، فحصل الاقتراح على أغلبية كبيرة، وتم اعتماده. وعلق الكناني على الأمر قائلا "اللائحة تقول إن الاجتماع الثاني في حال عدم اكتمال النصاب يكون خلال شهر، ولم تقل بعد شهر، ولذلك فالاجتماع الثاني كان قانونيا". وفي الاجتماع الثاني الذي عقد مساء أول من أمس حضر 41 عضوا. وبدأ النادي بعرض مرئي لأبرز أنشطته في الفترة المنصرمة والتي كان أبرزها مهرجان "قس بن ساعدة"، ثم تحدث آل مرضمة عن ما وصفه ب"أبرز مخرجات هذا المهرجان" قائلا: أهم ما كسبناه وكسبه المجتمع هو اكتشاف مواهب شابة من الجنسين في منطقة نجران في مجالات تقنيات ومستلزمات العمل المسرحي المحترف. ثم قدم عرضا للحالة المادية للنادي، أكد فيه أن إدارته استلمت من الإدارة السابقة أكثر من 14 مليون ريال، تم صرف 98800 ريال منها مكافآت حضور جلسات لأعضاء مجلس الإدارة والعاملين في النادي، وإيجار المبنى 155 ألف ريال، إضافة إلى مصروفات الأنشطة وأهمها مهرجان قس بن ساعدة والتي فاقت تكاليفها مليوني ريال بعد حصول النادي على دعم للمهرجان من سمو أمير المنطقة ب300 ألف ريال ودعم من وزارة الثقافة والإعلام قدر ب150 ألف ريال. ثم تم التصويت على مراجع حسابات قانوني. وأضاف "لم يكن ممكنا التصويت الإلكتروني بسبب عطل فني في الأجهزة الموزعة على أعضاء الجمعية العمومية فتم اعتماد التصويت اليدوي". كان اللافت أن أكثر من 90% من الحاضرين صوتوا بالموافقة على جميع ما طرح من قبل مجلس الإدارة سواء في الميزانية أو الأنشطة ولم يكن هناك أي ملاحظة.