أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد أن حركتي فتح وحماس تعملان الآن على 3 مسارات متوازية، وهي مشاورات لتشكيل حكومة جديدة، وتسهيل تحديث السجل الانتخابي في غزة، ووضع نظام انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني. وقال في تصريح إلى "الوطن" إنه "طبقا للجدول الزمني الموضوع فإن هذه الإجراءات يتوجب أن تنتهي الشهر المقبل بما فيها تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس". ونفى الأحمد أن يكون تم طرح موضوع نائب رئيس وزراء في الحكومة الجديدة. وقال "هذا الموضوع لم يطرح على الإطلاق ولا أساس لما يشاع بهذا الشأن". وأضاف" بدأنا المشاورات لتشكيل الحكومة ولن نخوض بالتفاصيل ونأمل أن تسير الأمور كما هو مخطط لها". وأكد الأحمد على أن لا صحة لما يتردد عن خلاف حول الترتيبات الأمنية ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة. وقال "بعد تشكيل الحكومة يبدأ تنفيذ اتفاق القاهرة بتفاصيله سواء ما يتعلق بالأمن أو غيره من القضايا وسيتابع الإخوة المصريون التنفيذ من الأطراف". على صعيد آخر، أعلن وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع أن 91 رفات شهيد فلسطيني ستصل اليوم إلى ساحة المقاطعة في رام الله بعد تسلمها من قبل الشؤون المدنية من الجانب الإسرائيلي. وأشار إلى أن "17 شهيدا غير معروف مناطق سكنهم سيتم دفنهم بشكل جماعي في مقبرة رام الله وفي جنازة عسكرية مهيبة، وسيقام صرح الشهيد لهم". وقال "سيتم نقل 12 شهيدا مباشرة إلى قطاع غزة وهم من سكان القطاع". إلى ذلك، أعلن رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت) يورام كوهين أمس، أن حركة حماس تملك نحو ثمانية آلاف صاروخ قصير ومتوسط المدى و15 ألف مقاتل. وقال كوهين أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست الإسرائيلي "حركة حماس في غزة تملك ثمانية آلاف صاروخ يتراوح مداها ما بين 44 كيلومترا وهناك إشاعات تفيد بأن بعضها قد يصل إلى تل أبيب" التي تبعد نحو 50 كيلومترا عن قطاع غزة. ووفقا لكوهين فإن تهريب الأسلحة إلى القطاع يأتي غالبا عن طريق ليبيا التي أصبحت "بوابة جديدة للجحيم" مع كميات كبيرة من قاذفات الصواريخ المحمولة والصواريخ.