بينما حمل الرياضيون بمنطقة جازان، واللاعبون السابقون بنادي التهامي إدارتي النادي السابقة والحالية مسؤولية تدهور أوضاع النادي، وغياب المنافسة الرياضية بالموسم الرياضي السابق، وخروجه خالي الوفاض من المنافسات الرياضية، تسببت 9 عوامل في غياب النادي عن المشهد الرياضي بالمنطقة، ما شكل هاجسا يؤرق الرياضيين، الذين يأملون بعودة التهامي إلى وضعه الطبيعي، باعتباره أحد أعرق وأقدم الأندية تأسيسا بالمملكة، وتصدره لرياضة المنطقة في فترة زمنية سابقة، ومنافسته على مستوى المملكة بدوري الدرجة الأولى. معاناة التهامي يعيش نادي التهامي بمدينة جازان أوضاعا متأزمة، وفراغا إداريا كبيرا، أدى إلى عزوف الكثير من اللاعبين السابقين، ومحبي النادي، ما نتج عنه معاناة كبيرة للنادي الذي سجل تراجعا كبيرا على مستوى الفريق الأول لكرة القدم، وحمل محبو التهامي إدارة النادي السابقة برئاسة حمزة قناعي، والإدارة الحالية المكلفة بقيادة عبده مناجي قطر، مسؤولية تدهور أوضاع النادي، وهبوط مستوياته، وعزوف وهروب أبناء النادي السابقين، وعدم تواجد الفكر الرياضي، مطالبين باستقالة الإدارة الحالية، وفتح باب الترشح للرئاسة من جديد، وإعادة ترتيب أوراق النادي من جديد، ومسح الصورة الهزيلة التي ظهر بها الفريق الموسم المنصرم بمختلف الألعاب، وهبوط لعبة كرة اليد إلى دوري الدرجة الأولى، مؤكدين أن أوضاع النادي لا تسر الرياضيين بالمنطقة. 9 عوامل تمثلت أبرز عوامل غياب التهامي عن المشهد الرياضي في: ضعف الخبرة الإدارية، وغياب الخطط، وعدم الاستفادة من اللاعبين السابقين، وغياب الدعم المالي، وتهميش دور الكفاءات، وابتعاد الداعمين، وتأخر مشروع المنشأة، وعدم وجود ملاعب ثابتة ومخصصة، واشتراطات اللاعبين المادية، فيما اشتملت أبرز مطالب الرياضيين، واللاعبين السابقين على ضرورة فتح باب الترشيح لإدارة النادي، وتخصيص لجنة فنية بالنادي، ووضع الخطط التطويرية وتنفيذها، واختيار أجهزة فنية ذات كفاءة عالية، ودعم النادي ماديا، وجلب لاعبين من خارج مدينة جازان، وتوفير البيئة الجاذبة. غياب الخبرة أحمل الإدارة سبب غياب النادي في المنافسة، فهي لا تملك الخبرة الكافية؛ فرئيس النادي الحالي مهتم بكرة اليد فقط، وبقية أعضاء الإدارة مجرد أسماء، نطالب بفتح باب الترشح لإدارة النادي، والإعلان عنه، وإيجاد لجنة فنية مشكلة من لاعبين ومدربين سابقين يملكون خبرات كبيرة، ووضع خطة تطويرية، وتخصيص دعم مادي، وفتح النادي للجميع، والعاملين به لم يمارسوا نشاط كرة القدم، ويفتقدون للخبرات الرياضية، إن عودة الفريق للبطولات والمنافسة سهلة جدا، بشرط توفر الدعم المالي، واختيار الجهاز الفني، والشروع بالعمل، لم تقدم لنا دعوات لحضور النادي، والعمل معهم، على الرغم من تحقيق جيلنا إنجازات كبيرة من خلال الصعود إلى الدرجة الثانية والأولى، وبقاء الفريق بالدرجة الأولى 4 سنوات، والتأهل إلى دور ال8 في بطولة ولي العهد. علي باعشن قائد التهامي السابق الاستفادة من الخبرات كنت قريبا جدا من الإدارات السابقة واللاعبين، وأسندت لي إدارة محمد مظفر تدريب الفريق الأول خلفا لفيصل باعشن، وأشرفت أيضا على درجة الشباب والناشئين، بمساعدة سلطان عواجي، لكن قلة الدعم، وعدم وجود العناصر الجيدة من اللاعبين، من أسباب فشل كرة القدم بالنادي، تم توجيه الدعوة من إدارة حمزة قناعي، للعمل كشافا عن المواهب الذين يخدمون النادي، وتفاجأت بعدم تواصلهم معي بعدها، واستغربت من تواجد لاعبين. اللاعبون البارزون في جازان شروطهم مادية للعب، وهو حق من حقوقهم، لكنهم يرون أنفسهم هم أفضل اللاعبين، ويقومون بتقييم أنفسهم. ولكن متى ما أراد التهامي الصعود، فعليه جلب لاعبين من خارج مدينة جيزان، وتدعيمهم ببعض العناصر الجيدة التي يتم اختيارها فنيا وليس إداريا، كما هو الحاصل في النادي بالسنوات الأخيرة، وأطالب بضخ مبالغ مالية لجلب لاعبين على مستوى عال، ومدرب متمكن، للوصول إلى الهدف الذي يأمله رياضيو جازان. محمد جاسر لاعب التهامي السابق ملاعب متخصصة غياب مقر النادي، والملاعب الثابتة المتخصصة من أهم أسباب ابتعاد نادي التهامي عن التواجد في مراحل متقدمة من المسابقات المحلية بجميع الدرجات، وإذا توفر تنفيذ مقر ثابت، وزيادة عدد الملاعب، فسوف نشاهد التهامي بشكل مختلف، لأن رجالاته يعشقون النادي، وسنجدهم متفاعلين بقوة، عند توفر البيئة الجاذبة لهم. جبريل العميري مساعد مدرب منتخب الأولمبي ومحاضر آسيوي أبرز عوامل غياب التهامي: - ضعف الخبرة الإدارية. - غياب الخطط. - عدم الاستفادة من اللاعبين السابقين. - غياب الدعم المالي. - تهميش دور الكفاءات. - ابتعاد الداعمين. - تأخر مشروع المنشأة. - عدم وجود ملاعب ثابتة ومخصصة. - عدم جلب لاعبين مميزين. المطالب: - فتح باب الترشيح لإدارة النادي. - تخصيص لجنة فنية بالنادي. - وضع الخطط التطويرية وتنفيذها. - اختيار أجهزة فنية ذات كفاءة عالية. - دعم النادي ماديا. - جلب لاعبين من خارج مدينة جازان. - توفير البيئة الجاذبة.