في الوقت الذي تحقق أندية جازان إنجازات متميزة في الكرة الطائرة، واليد، وألعاب القوى، وتنس الطاولة، ووصولها للدوري الممتاز، والتي كان آخرها تأهل التهامي للدوري الممتاز لكرة اليد، شكلت إخفاقات فرق كرة القدم للمنطقة هاجسا كبيرا يؤرق مسؤولي ومحبي اللعبة، وأكد عدد من المسؤولين الرياضيين بجازان أن هذه الإنجازات لا تساوي شيئا في ظل إخفاق الأندية في التأهل لدوري الدرجة الثانية، والدوري الممتاز للشباب والناشئين على مستوى كرة القدم، والتي تعتبر الواجهة الحقيقية للرياضة والجمهور. عوامل الإخفاق تسببت 10 عوامل ممثلة في عدم وجود دوري لأندية المنطقة، والإعداد غير الجيد للمنافسات، وتأخر الأندية في اختيار الأجهزة الفنية، وغياب دعم رجال الأعمال، وضعف الكوادر الإدارية والفنية المتخصصة، ووجود المشاكل الفنية والإدارية، وعزوف لاعبي الحواري عن اللعب بالأندية، وهجرة المواهب المميزة لخارج المنطقة، وقلة المردود المادي، والتوقف الطويل نهاية الموسم في إخفاق أندية جازان حطين، والتهامي، واليرموك، وبيش، والوطن، والأمجاد، في تحقيق التأهل لدوري المحترفين لحطين، والتهامي في دوري الدرجة الثانية، واليرموك والوطن والأمجاد لدوري الممتاز للشباب والناشئين. مشاكل إدارية وفنية كرة القدم الواجهة الحقيقية لأي ناد يريد المنافسة والتأهل، وإنجازات الألعاب المختلفة لا ينظر إليها أي أحد سواء مسؤولين أو جمهور الذين يبحثون عن وصول أي ناد لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، أو الدرجة الثانية على أقل تقدير، ويعود إخفاق أندية جازان هذا الموسم إلى المشاكل الإدارية والفنية بالأندية، وعدم وجود دعم من رجال الأعمال، وخروج المواهب المؤثرة من المنطقة لوجود فرص أكبر خارجها، لذا أطالب الأندية بالاهتمام بكرة القدم. إبراهيم الرياني مدير مكتب هيئة الرياضة بجازان عوامل مؤثرة ساهمت عوامل مؤثرة في إخفاق الأندية منها الإعداد غير الجيد، وتأخر الأندية في اختيار الأجهزة الفنية، وعدم حضور اللاعبين للأندية بسبب قلة المردود المادي، وعدم استقرار الأندية للظروف التي مرت بها المنطقة سابقا، ونقل أنشطتها للخارج، وعدم تكامل خطوط الفرق الذي أضعفها فنيا عند مواجهة الفرق بالتصفيات، عكس ما نجده في فرق الألعاب المختلفة من استقرار، وهذا ما افتقدتها الأندية في لعبة كرة القدم. جبريل العميري مدرب ومحاضر وطني بطولات مجمعة محزن جدا أن تجد ناديا واحدا فقط في دوري الدرجة يمثل منطقة جازان، التي تعد منبعا للعديد من النجوم في الكرة السعودية، هناك فجوة بين إدارات الأندية وفرق الحواري، إلى جانب عدم استقرار الأجهزة الفنية، والتوقف الطويل منذ نهاية الموسم حتى عودة المنافسات تسببت في الإخفاق، لذا أقترح على مكتب هيئة الرياضة بجازان إقامة بطولات مجمعة لأندية المنطقة، واختصار فترات التوقف، واستقطاب لاعبي الحواري من خلال دورات رياضية مدعومة من إدارات الأندية، وعمل أكاديمية رياضية بإشراف المكتب، والاستفادة من ملاعبها المنتشرة، واحتواء المواهب الرياضية محمد شراحيلي مساعد مدرب حطين غياب المنشآت أسباب غياب أندية جازان عن التواجد بدوري المحترفين، ودوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، ودوري الدرجة الثانية تتمثل في عدم وجود منشآت ومقرات للأندية، وغياب شراكتها مع القطاع الخاص، وضعف الإمكانات المادية، والفنية والإدارية، ولعب مباريات أقل من المنافسين مما أثر على مستويات اللاعبين، إضافة إلى عدم وجود دوري بالمنطقة يبرز البطل الحقيقي بعد مشاركتها بالتصفيات عن طريق القرعة، وعدم الاهتمام بالفئات السنية، وإذا أردنا النهوض لكرة القدم في المنطقة لا بد من البحث عن الشراكات مع القطاع الخاص، وجذب رجال الأعمال لدعم الفرق، وتوفير المنشآت الرياضية، وتأهيل الكوادر الإدارية والفنية المتخصصة، والاهتمام بالفئات السنية. غسان رفاعي ماجستير بالإدارة الرياضية أبرز عوامل الإخفاق * عدم وجود دوري بالمنطقة * الإعداد غير الجيد للمنافسات * ضعف الكوادر المتخصصة * غياب دعم رجال الأعمال * تأخر اختيار الأجهزة الفنية والإدارية * وجود مشاكل فنية وإد ارية * عزوف لاعبي الحواري عن الأندية * هجرة المواهب لخارج المنطقة * قلة المردود المادي * التوقف الطويل نهاية الموسم الحلول * الاهتمام بكرة القدم * البحث عن شراكات مع القطاع الخاص * دعم رجال الأعمال * توفير المنشآت الرياضية * تأهيل الكوادر الإدارية والفنية * الاهتمام بالمواهب الرياضية * إقامة بطولات مجمعة للأندية * الاستفادة من ملاعب البلديات