يصادف دخول شهر رمضان المبارك بدء موسم الفواكه الصيفية في منطقة الجوف، التي تزين سفر الإفطار الرمضانية، إضافة للعديد من المنتجات التي عرفت بها منطقة الجوف أحد أكبر سلال الغذاء بالمملكة. وبدأت الأسواق تستقبل إنتاج المنطقة من التوت والخوخ والمشمش أول منتجات الجوف تضم ما يقارب من 10 ملايين شجرة، تنتج نحو (170) ألف طن من الفاكهة، خاصة من الحمضيات. وحسب إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه بمنطقة الجوف، فإن المساحة الكليّة للمشروعات الزراعية في الجوف تقدر بنحو (300) ألف هكتار، تحوي العديد من المحاصيل الزراعية، من بينها: العنب، والحمضيات، واللوزيات. كما تتزين موائد الإفطار بالجوف بتمور الجوف على رأسها حلوة الجوف، وحسب إحصائيات فرع وزارة البيئة والمياه بمنطقة الجوف، فإن عدد أشجار النخيل بمنطقة الجوف يبلغ مليون نخلة، فيما تنتج ما يبلغ وزنه 40.000 طن. وتعد «حلوة الجوف» الأشهر بين تمور المنطقة والأكثر رواجاً،؛ حيث إنها تمثل رافداً مهماً في اقتصاد منطقة الجوف والتسويق التجاري لسوق التمور. أما زيت زيتون الجوف، فهو من أهم مكونات موائد الإفطار لدى أهالي الجوف، حيث تحتضن الجوف 15 مليون شجرة تنتج سنوياً ما يفوق 10 ملايين لتر زيت، وعرف عن زيت الجوف جودته ومنافسته عالمياً لما يتمتع به من جودة عالية، ويستخدمونه في صناعة السلطات والفطائر والعديد من المكونات.