لا درب من الحجر هذا الذي طار بالواحات للجزر ساق الخيام إلى الشطآن فانزلقت عبر المياه شراعا أبيض الخَفَر ماذا أرى؟ زورق في الماء مندفع أم أنه جملٌ ما مل من سفر؟ وهذه أغنيات الغوص في أذني أم الحداةُ شَدَوا بالشعرِ في السَحَرِ واستيقظت نخلةٌ وَسنَى تُوَشوشُني من طوَّقَ النخلَ بالأصداف والدُررِ؟ نسيتُ أين أنا إن الرياض هنا مع المنامةِ مشغولانِ بالسمَرِ أم هذه جدةٌ جاءت بأنجُمِهَا أم المُحَرقُ زارتَنا معَ القَمَرِ وهذه ضحكاتُ الفجرِ في الخُبرِ أم الرفاعُ رنت في موسمِ المطرِ أم أنها مسقط ُ السمراءُ زائرتي أم أنها الدوحةُ الخضراءُ في قَطَرِ أم الكويتُ التي حيت فهِمتُ بها؟ أم أنها العينُ كم في العينِ من حَوَرِ؟ بدوٌ وبحارةٌ ما الفرقُ بينهما والبرُ والبحر ينسابانِ مِنْ مُضَرِ خليجُ إن حبالَ الله تربطُنَا فهلْ يقربُنا خيطٌ مِنَ البَشَرِ؟