أكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف أنه منذ أن وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه البلاد، توالت زيارات الخير من القادة على محافظة النماص لتلمس احتياجات المواطنين والوقوف على أحوال السكان وبحث المشاريع التنموية التي تساعد على النهوض بالحياة، مشيراً إلى أن زيارات الخير والعطاء من القيادة الحكيمة أعطت محافظة النماص ومراكزها حقها من المشاريع التي أسهمت في رقي المحافظة، وشهدت تلك الزيارات لقاء القائد بالشعب وأثمرت في إيجاد العديد من المشاريع الخدمية والتنموية إضافة إلى حل المعضلات التي واجهت تنفيذ المشاريع. وقال النايف "إن يد الخير والعطاء لا تتوقف من القيادة الحكيمة، بل تمتد لتشمل كافة القرى والهجر داخل البلاد وأعطت دلالة واضحة على تلاحم الشعب بالقيادة وحققت وتحقق تلك الزيارات السابقة والحالية والقادمة الأهداف المنشودة منها" مشيراً إلى أن الزيارات المتكررة من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، لمحافظة النماص ومراكزها، أسهمت في تطوير المحافظة في كافة المجالات التنموية، وشهدت نقلة حضارية في هذا العهد الزاهر، حيث افتتح سموه خلال زياراته المتكررة للمحافظة مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لطب الأسنان والذي يعد من مكارم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز "رحمه الله" لأهالي النماص، وكذلك متابعة مركز الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز لمرضى الكلى، ومستشفى النماص العام وبين محافظ النماص، أن أمير عسير دشن عددا من المشاريع التنموية التي بلغت تكاليفها نحو 60 مليون ريال، ووضع حجر أساس لمشاريع تنموية أخرى بلغت تكاليفها نحو 600 مليون ريال، فيما يتابع سموه المشاريع التي يجري العمل فيها من مشاريع تعليمية وطرق ومياه تفوق تكاليفها مبلغ 800 مليون ريال. وقال محافظ النماص، إن أهالي المحافظة ومراكزها يستبشرون دائما بهذه الزيارات التي هي ديدن القيادة الحكيمة التي كرست وقتها لخدمة المواطن في كل مكان في هذا الوطن المعطاء.