تتأهب مدينة الحجاج بحالة عمار لاستقبال معتمري أوروبا وآسيا الوسطى وشمال أفريقيا، من نحو 40 دولة، حيث عقدت لجنة الحج والعمرة، أمس، اجتماعاً برئاسة أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بحالة عمار. وأكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، على أهمية استعدادات جميع الأجهزة الحكومية لخدمة المعتمر القادم لأداء مناسك العمرة، مشيراً إلى أنه لا مبرر لأي تقصير في تقديم الخدمة المشرفة للحجاج والمعتمرين، ومبيناً بأن حالة عمار ستشهد قريباً تطويراً لمدينة الحجاج بما يناسب شرف الخدمة التي تقوم بها المملكة للحجاج والمعتمرين. وأوضح اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بتقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن، واتخاذ أقصى درجة الاستعداد. وقال "المملكة شرفها الله بأن تكون خادمة للحرمين الشريفين وللإسلام والمسلمين، ولابد الحرص والاهتمام من جميع الأجهزة المشاركة". موجهاً بافتتاح مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار اعتبارا من "الخميس 15 شعبان" المقبل. من جانب آخر، ترأس أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية للدفاع المدني بالمنطقة، ظهر أمس، بمكتب سموه، اجتماع لجنة الدفاع المدني، واطلع على تقارير شاملة عن ما تم إنجازه من التوصيات التي أقرت في الاجتماعات الماضية. وقال سموه في بداية الاجتماع إن هذا الاجتماع استكمال للاجتماعات السابقة والمستمرة، ولابد من استغلال فرصة الشهور القليلة القادمة بإنهاء كافة المتطلبات، خصوصا ما يتعلق ببعض الأودية التي قد تؤثر على بعض الأحياء والمنشآت، ويجب على الجميع تكثيف الجهد. وشدد سموه على العمل بخطة الطوارئ للفترة القادمة والتي تتضمن تفصيلا دقيقا وشاملا لكافة الخطوات التي سوف تتخذ في حالة الطوارئ، بتكثيف العمل والاستعداد المبكر ووضع الخطط اللازمة للاستعداد لموسم الأمطار القادم وتلافي مخاطر الأمطار والسيول التي تهدد سلامة المواطنين والممتلكات العامة.