ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة بمنفذ حالة عمار بمكتبه بالإمارة أمس اجتماع لجنة أعمال الحج والعمرة بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأعضاء اللجنة من مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة. وفي مستهل الاجتماع أكد سمو أمير منطقة تبوك حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على خدمة المعتمرين والحجاج.. وقال سموه هو شرف للمملكة وشعبها والعاملين في هذه المجالات ليخدموا ضيوف الرحمن والمعتمرين وكل مسلم يأتي إلى هذه البلاد المسخرة كل إمكاناتها لإنجاح هذه المواسم سواء في الحج أو العمرة. وبين أن منطقة تبوك لها في هذا المجال خبرة كبيرة من خلال مواسم الحج والعمرة التي مرت بها والاستفادة من خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة وتطوير هذه الخدمات إلى الأحسن. وأضاف سموه إن أعداد المعتمرين في كل عام تتضاعف وبالتالي فإن المسئولية والجهد لا بد أن يكون مركزاً لان الفترة الزمنية لموسم العمرة أطول من موسم الحج. وطالب وزارة الصحة بالعمل على تكثيف جهودها بتوافر كافة الأجهزة والأطقم الطبية والمختبرات المتخصصة للكشف عن أي حالات وبائية قد تصل سواء عن طريق منفذ حالة عمار أو ميناء ضباء. كما حث أمير المنطقة الجميع على مضاعفة الجهود وتوفير كافة الإمكانات في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار لاستقبال أفواج المعتمرين مع بداية موسم هذا العام والالتزام بجميع ما تم تدوينه في محضر الاجتماع من قبل كل جهة حكومية مشاركة في أعمال هذه اللجنة. وأعلن عن افتتاح مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار في الخامس عشر من شعبان القادم أمام قدوم المعتمرين من كافة الدول وتواجد كافة القطاعات والأجهزة الحكومية الخدمية منها والأمنية في مدينة الحجاج. من جهته أكد وكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشئون الأمنية ووكيل المشرف على أعمال الحج والعمرة خليفة بن هجهوج الخليفة أن الاجتماع ناقش الموضوعات المدرجة على جدول أعماله المتعلقة بالخدمات والتسهيلات التي ستقدم للمعتمرين القادمين عبر مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار مشيرا إلى تحديد مسئوليات كل جهة مشاركة في لجنة أعمال الحج والعمرة من بداية موسم العمرة لهذا العام وتم التأكيد على هذه الجهات باتخاذ كافة استعداداتها وتوفير الإمكانات لخدمة المعتمرين.